مذكرات الشاعر بيرم التونسي استهلّ قطاع الثقافة التابع لأخبار اليوم، سلسلة الرّوائع بإشراف الرّوائي عزّت القمحاوي، أوّل إصدارات السلسلة الجديدة «كتاب الجيب» بكتاب «المذكرات» 2015 للشّاعر بيرم التونسي. وفي مقدّمة الكتاب، التي جاءت كتعريف بالكاتب، أن محمود بيرم التونسي، أدق تعريف له هو كلمة «الغريب» التي تلخص رحلة حياته بين مصر التي ولد وعاش فيها تونسيا، وفرنسا التي أعتبر فيها مجرد أجنبي غامض وتونس التي عومل فيها على أنّه مصري وأحيانا تركيّ. ما يميّز مذكرات المنفى هو روح الفكاهة والسّخريّة التي يتميّز بها نظم ونثر بيرم، وسهولة الأسلوب وحداثته، مقارنة بنص مذكراتي التي على حد المشرف والمعّد لها القمحاوي أنها جاءت متجهمة، وتبرز أهمية هذه المذكرات إلى جانب كونها تسجيلا دقيقا لأيام المحنة التي مرّ بها بيرم التونسي. صور الموت الفلسطيني لإسماعيل ناشف صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب صور موت الفلسطيني للكاتب الفلسطيني إسماعيل ناشف. يقع الكتاب في 110 صفحات من القطع الكبير. ويعالج هذا الكتاب قضية ذات خصوصية، وهي قضية موت الفلسطيني وصوره المتعددة. يرى الكاتب أنّ طريقة موت الإنسان مرهونة إلى حدٍ بعيد بشكل النظام الاجتماعي الذي يعيش فيه؛ فطريقة الموت، مثل المرض والقتل والموت الطبيعي وغير ذلك، نسق سلوكي مثل أيّ ممارسة اجتماعية أخرى، يُشتق من النظام الاجتماعي العام ويتحقق في سياق حياة الفرد الذي سيموت. ويقود هذا الفهم إلى طرح سؤالين رئيسين بخصوص إمكانية دراسة المجتمع وفهمه من خلال دراسة أنماط الموت السائدة فيه، وإمكانية دراسة الموت من خلال دراسة أنماطه المتباينة نتيجة تنوّع المجتمعات عبر أزمنة وأمكنة مختلفة. ويتناول هذا الكتاب هذين السؤالين في سياق محدد جدًا: الضحية والشهادة والاستشهاد بما هي طرائق موت، والمجتمع الفلسطيني الذي يحتِّم هذه الطرائق. والمؤلف إسماعيل ناشف كاتب وناقد فلسطيني حاز الدكتوراه في علم الإنسان الثقافي، وكانت أطروحته عن مجتمع الاعتقال الفلسطيني. عمل في التدريس الجامعي، وله عدد من المؤلفات من بينها: في التجريد الفلسطيني: زهدي قادري واللحن الهندسي للحداثة المتأخرة (2014)، ومعمارية الفقدان: سؤال الثقافة الفلسطينية المعاصرة (2012)، والنفي في كتابة إسرائيل (2011). مجلة المستقبل عدد يوليو صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية العدد 437 من مجلة المستقبل العربي الخاص بشهر تموز/يوليو 2015، ساهم في هذا العدد نخبة من المفكرين والباحثين العرب من خلال مجموعة من الأوراق والنصوص البحثية والحوارية والتوثيقية التي توزعت على عدة أبواب في المجلة: يتضمن العدد افتتاحية بعنوان: «هل تموت الثورات؟» للدكتور علي الدين هلال. يتضمن العدد باب دراسات متعددة، وفي باب مؤتمرات يتضمن العدد ملفاً عن المؤتمر القومي العربي (الدورة 26) كذلك باب آراء ومناقشات يتضمن العدد مقالاً بعنوان: «أفكار حول متواليات الإرهاب والاستبداد والتطرف: بلاد العرب في 2015» (عمرو حمزاوي). وفي باب كتب وقراءات ينشر العدد مراجعات إضافة إلى عرض كتب عربية وأجنبية وتقارير بحثية مختارة هذا فضلاً عن باب يوميات عربية الذي يغطي أهم الأحداث والمواقف ذات الصلة بالشأن العربي خلال شهر أيار/مايو 2015، وباب ببليوغرافيا عربية الذي يعرض أهم ما نُشر من كتب ودراسات ذات صلة بالشؤون العربية. سندس برهوم على عتبة الوجع السوري الزلفي - عبدالرحمن الخضيري دشنت الكاتبة السورية سندس برهوم عهدها الأول بالرواية من خلال عملها الروائي "عتبة الباب" الصادرة حديثاً عن دار "هاشيت أنطوان" العربية للنشر والإعلان "نوفل". حيث تحفر سندس برهوم في العمق: في عمق الوجع، في عمق الألم، والمعاناة في ظل الحرب المحتدمة في سوريا. تطرح الأسئلة التي تؤرق كل سوري لم ينغمس في وحل هذه الحرب. لعلها تحفر عميقاً بحثاً عن مخرج.. حالها حال جميع الأمهات الباحثات عن وسيلة لحماية أطفالهن رواية "عتبة الباب": تفصح ان للألم عتبة. وللجنون عتبة. للحبّ وللأوطان عتبة. وللسعد عتبة. حاجز العتبة شاسع هو ذلك الحاجز الذي يفصل بين عالمين، وثقيلة تلك الخطوة اللازمة لاجتيازه. أما سندس برهوم فهي كاتبة سوريّة، نشرت عدّة مقالات في مجلة شبابلك وجريدة بلدنا. نالت إجازة في علم الاجتماع من كلية الآداب في سوريا، ودبلوم علم نفس أطفال من الجامعة البريطانية، ودبلوم حماية طفل معنّف من المعهد العالي للبحوث السكّانيّة في سوريا، وماجستير في الرعاية النفسيّة الأوّليّة في مناطق الكوارث والحروب. تعمل اختصاصية اجتماعية في وزارة الصحّة السوريّة منذ عام 2000.. وتعتبر رواية "عتبة الباب" عملها الروائي الأوّل.