لم تعد الاندية قادرة على ادارة شؤونها المالية وترتيب اوضاعها الامر الذي جعل الكثير منها عالة على رعاية الشباب واتحاد الكرة، أن تجاهلاها وتركاها تعالج مشاكلها بنفسها لا تستطيع وأن تدخلا في الكثير من قضايا وحلا بعضها، طلبت الاندية الاخرى بالمساواة، فما يحدث حاليا امر مزعج للغاية ولايمكن السكوت عليه. تصوروا منذ اعوام طويلة ونحن نسمع عن الديون على الكثير من الاندية بالملايين ولم يوجد لها أي حل والغريب أن الرئيس الموقر او الادارة الموقرة ترحل ويأتي بعدها ادارة اخرى من دون ان تغلق الملفات الشائكة او تسأل الادارة الراحلة عن النواحي المالية والديون، ما عليها سوأ التوقيع على ابرأ الذمة عن الفترة المنتهية، وترك النادي يعاني من المشاكل والشكاوي من اللاعبين والمدربين، وأخيرا وليس اخرها نادي الاتحاد وقضاياه مع الديون وقضية اللاعب البرازيلي سوزا التي كادت ان تهبط بالنادي الى الاولى لولا (فزعة) رعاية الشباب والموافقة على قرض بنكي ينقذ الموقف. هذا العمل غير سليم ولا يعالج المشكل ولايقضي على العلة نهائيا انما يضاعف الازمات وسيأتي الدور على اندية اخرى وربما تعلن الافلاس والعجز عن توفير قوتها اليومي فما بالنا بالعقود الكبيرة خصوصا في ظل عزوف القطاع الخاص عن الرعاية خوفا من الخسائر المالية.