اتفق عدد من الكنديين المشاركين في عروض احتفال عيد الفطر المبارك في الرياض على هضم الإعلام الغربي المجحف لحق المملكة العربية السعودية من خلال تصويره غير المنصف لواقع المملكة المتقدم وحياة شعبها المتحضر.. مؤكدين ان ما تنقله وسائل الإعلام الأجنبية خاصة منها الكندية صور مشوهة تصور حياة غير آمنة.. وهذا ما جعلهم جميعاً يترددون في زيارة الرياض.. لولا تدخل معارفهم وأقربائهم ممن زاروا المملكة واطلعوا على حقيقتها الأمنية وطبيعتها الحضارية وتعامل شعبها وحكومتها الإنساني الكبير. الشاب الكندي «ديَن» لم يتوقع ان يجد المملكة بهذا المستوى الجمالي والأمان بعد أن قدم إليها للمشاركة في احتفالات عيد الفطر المبارك كأحد أعضاء (الفريق الكندي) المشارك في الرياض.. يقول ديّن : والدتي رفضت فكرة حضوري للمملكة إلا انني اقنعتها بأنني محترف ولابد من ذهابي وبعد محاولات حضرت هنا لأشاهد أمراً مختلفاً عما تذكره الصحف في كندا فهي تصور المملكة بصور كاذبة إعلامياً.. خاصة في الجانب الأمني.. وكأنها تحذر من الذهاب إليها.. ولكن احدى العائلات القريبة منا.. كانت تقيم في السعودية ووالدهم يعمل في المملكة ونصحوني بالسفر للسعودية.. مؤكدين انها دولة جميلة في سلوكيات شعبها.. وتعامل مواطنيها..فالناس ودودون محبون للجميع لهذا قررت الزيارة وقد وجدت كلام جيراننا صادقاً.. خلافاً لما تتعاطاه الصحافة.. فالأمور جيدة والناس طيبون وسأكرر زيارتي للمملكة متى ما سنحت الفرصة كما انني سأنقل الصورة التي رأيتها لجميع اصدقائي. أما (ايف ميلر) وهو أكبر اعضاء الفريق وقائدهم فيقول: هذه السنة الخامسة التي أزور فيها الرياض في البداية لم أكن مقتنعاً بفكرة حضوري للمملكة نظراً لاختلاف الوضع والثقافات والعادات المختلفة وكذلك اختلاف نمط الحياة ولكنني بعد زيارتي الأولى تغيرت الفكرة كلية وفوجئت ان هناك شعباً مثقفاً يحب الآخرين بل انني كونت صداقات مع كثير من السعوديين.. ولهذا لم أتردد ابداً في تكرار زيارتي لبلد السلام وتقديم عروض جميلة هنا في المملكة التي أحببتها ولك ان تتصور ان زوجتي وأمي وعائلتي وأصدقائي كانوا يرفضون حضوري للمملكة في المرة الأولى ويخوّفونني من المجهول ولكنهم الآن يفرحون ويجهزون مستلزمات السفر الخاصة بي عند زيارتي للمملكة كما انهم يطلبون مني هدايا وصوراً عن المملكة تمثل جوانبها الكبيرة والمتقدمة ليروا بعيونهم المملكة رغم ان الإعلام الغربي عامة والكندي خاصة يصور عكس ما نراه.. هناك الكثير من الكنديين يحملون كل ود وحب للسعودية وشعبها ثم ان ما يحصل لديكم هنا في السعودية من أعمال إرهابية لدينا في كندا أكثر منها ولذلك فأنا أقول للشعب الكندي: السعودية بلد جميل وشعبه ودود وعليكم بزيارته والاستمتاع بما ترونه. أما (بوبي) فيقول: احضر إلى السعودية منذ 3 سنوات وفي المرة الأولى خشيت من الحضور وكنت احسب نفسي انني لن أعود إلى كندا مرة أخرى ولكن بعد حضوري ومشاهدتي تشجيع الناس لنا في الاحتفالات ايقنت ان ما كتب في الصحف العالمية عن وجود أعمال إرهابية مخيفة في السعودية ليس بالشكل الذي صور لنا. وأما عن أسرتي فوالدتي دائماً ما تقول لي إن ما تراه في صالحك اعمله ولذلك حينما رجعت من السعودية في المرتين السابقتين فرحت واصبحت تشجعني على الحضور هنا للمشاركة.