كان صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل العضو المنتدب للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها يترأس اجتماعات اللجنة التحضيرية لمجلس إدارة الهيئة، وكان سموه عضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها وكان عضواً منتدباً في مجلس إدارتها منذ تأسيسها وحتى عام 1427 ه، وذلك من أجل استصدار التشريعات الخاصة بالحماية والمحافظة على الحياة الفطرية بكافة أشكالها الطبيعية واستعادة نماء وازدهار الأنواع والمواطن المتدهورة في المملكة، وقد صدرت في ذلك أربعة أنظمة لتحديد مهام الهيئات وتقنين أنظمة المحافظة على الحياة الفطرية: نظام الهيئة السعودية للحياة الفطرية، وقد احتوى على أهم مواد النظام لإنشاء الهيئة، وبيان غرضها الرئيس ومجالات اختصاصها، نظام المناطق المحمية للحياة الفطرية، ويشمل أهم مواد النظام لتحديد هدف إنشاء المناطق المحمية، وكيفية حراستها وتنظيم دخول المواطنين إليها، وتعيين عقوبات مخالفة النظام وكيفية تطبيقها، ونظام صيد الحيوانات والطيور البرية، ويتضمن أهم مواد النظام لحظر الصيد دون ترخيص من الهيئة، ومنع صيد أنواع معينة من الحيوانات والسماح بصيد نوع أو أنواع معينة في أوقات معينة، وتحديد عقوبات مخالفة النظام وجهة النظر فيها والتظلم منها، ونظام الاتجار بالكائنات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها، ويتضمن أهم مواد نظام حظر الاتجار بالكائنات الفطرية إلا بترخيص من الهيئة، وبيان الكائنات الفطرية ومنتجاتها المشمولة في الحظر، وتحديد عقوبات مخالفة أحكام الأنظمة.