حسب ما نقرأه عبر أعمدة الصحف فإن الأندية تعاني من تضخم في عدد (الشرفيين) لديها بل ان المتابع يحتاج إلى مساحات كبيرة حتى يستعرض الأسماء التي تأتي ممهورة بكلمة (عضو شرف) بينما الحقيقة تقول ان هؤلاء ما هم إلاّ باحثون عن الأضواء بأي طريقة كانت مع التواري خلف الأنظار وقت الأزمات التي تمر بها أنديتهم ومن خلالها تحتاج إلى (فزعتهم) وتجسيد (الدعم) المطلوب على أرض الواقع ومثل أولئك الأعضاء (نص كم) كيف تسمح لهم إدارات الأندية بحمل العضوية الشرفية والتواجد على أعمدة الصحف بتصريحات وصور تجعلك تتخيل أنهم هم المتحكمون بمصير الأندية وأنه لولا وجودهم وتواجدهم في المباريات التي (يركز عليها الإعلام) وتجذب الجماهير إلى المدرجات لضاعت هذه الأندية وسقطت في (غياهب) الظلام بل ان الأمر يتجاوز ذلك إلى الإعلان عن التبرعات بين فترة وأخرى وهي تبرعات مع الأسف لا نشاهدها إلاّ عبر الإعلام بينما لو سألت إدارة الأندية عنها لاكشفت أنها مجرد (إعلانات مجانية) لذلك عضو الشرف الذي لا يمل من انتهاج مثل هذه الأساليب التي تشوه صورته وتجعل الناس ينفرون منه. مثل هؤلاء مطلوب كشفهم أمام الوسط الرياضي لأن السكوت عليهم يجعلهم يتمادون في (تبرعاتهم الوهمية) باتجاه البحث عن المزيد من المكاسب الإعلامية وفي نفس الوقت يحرجون إدارات الأندية الأندية أمام الجماهير التي تظن ان (الدعم) الذي سبق الإعلان عنه ذهب إلى خزينة النادي وبالتالي ليس من حق الإدارات التشكي من الأزمات المالية.