أوضح المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد عبدالرحمن العجلان، بأن الهيئة تلقت بلاغات من عدد من المواطنين بشأن تعثر عدد من المشاريع المدرسية بمنطقة المدينةالمنورة، وإعمالاً لاختصاصات الهيئة، تم التحقق من تلك البلاغات، وتبين لها تعثر تنفيذ خمسة مشاريع مجمعات مدرسية للبنين والبنات بحي العزيزية بالمدينةالمنورة، والتي خصص لها من ميزانية وزارة التعليم مبلغ (63.915.337) مليون ريال، وهي مشروع إنشاء مجمع العزيزة التعليمي، ومشروع إنشاء مدرسة تمام بن العباس الابتدائية ومتوسطة محدثة، ومشروع إنشاء مجمع سالم بن معقل التعليمي، ومشروع إنشاء مجمعين مدرسيين للبنات في مخطط (13ف)، حيث مضى على المواعيد المقررة للانتهاء من تنفيذها مدد تتراوح بين سنتين وخمس سنوات، في حين لم تتجاوز نسب الإنجاز فيها بين (48%) و (80%)، كما لوحظ ضعف المتابعة والإشراف على تلك المشاريع، والتأخير الكبير في طرح مشاريع استكمال تنفيذها، بعد سحب بعضها من المقاولين رغم مضي حوالي سبع سنوات على بداية التنفيذ، وتقوم الهيئة بالتنسيق مع الجهات المختصة، للتحقيق في أسباب تعثر تلك المشاريع التنموية، وعدم معالجة التعثر في وقت مبكر، وتحديد المسؤولين عن الإهمال والقصور في الإشراف والمتابعة، وتطبيق ما يقضي به النظام بحقهم، والعمل على دفع وتيرة العمل بها لإنجازها، وللاستفادة منها في الأغراض التي أنشئت من أجلها. كما أوضح المتحدث الرسمي للهيئة، بأن مندوبي الهيئة وقفوا على وضع تنفيذ مشروع زفلتة ورصف وإنارة شوارع قرية بني معن والبطالية بمحافظة الأحساء، بالمنطقة الشرقية، وتبين تعثر المشروع، حيث سبق أن تعاقدت أمانة الأحساء مع أحد المقاولين لتنفيذ مشروع زفلتة وأرصفة وإنارة لقريتي بني معن والبطالية بمحافظة الأحساء، والتي خصص لها من ميزانية وزارة الشؤون البلدية والقروية مبلغ (4.000.000) ملايين ريال، بمدة تنفيذ (360) يوماً من تاريخ تسليم الموقع للمقاول في 1/11/1433ه، وعلى الرغم من انتهاء مدة العقد للمشروع منذ أكثر من سنة ونصف، فإن نسبة الانجاز لم تتجاوز (56%)، وطلبت الهيئة من وزارة الشؤون البلدية والقروية، التحقيق وتحديد المسؤولين عن تأخير تنفيذ المشروع، للاستفادة منه في الغرض المنشأ لأجله في خدمة المواطنين، وإفادة الهيئة بما تم.