أطلقت الشرطة الهولندية امس أعيرة نارية تحذيرية ومدافع المياه لقمع مئات المحتجين كما اعتقلت 34 شخصا في ثالث أيام اضطرابات فجرها مقتل رجل من منطقة الكاريبي وهو محتجز لدى الشرطة. وبعد مقتل ميتش إنريكيس وهو من جزيرة أروبا الهولندية في البحر الكاريبي جرى ربط الواقعة بحوادث في الولاياتالمتحدة أثارت احتجاجات على استخدام الشرطة للقوة المفرطة. وقالت الشرطة الهولندية في بيان إن الاضطرابات اندلعت من جديد ليل الأربعاء وهاجم رجال شرطة يمتطون الخيل المحتجين الذين أشعلوا الحرائق وألقوا الزجاجات والحجارة وحطموا نوافذ المحلات. وأضافت أن قوات الشرطة أطلقت الأعيرة النارية التحذيرية أثناء أعمال الشغب التي استمرت ساعات لصد حشد من الشبان حاصر أفرادا من الشرطة قبل أن تصل شرطة مكافحة الشغب في سيارات لتمكن أفراد الشرطة المحاصرين من الافلات. وذكرت أن الهدوء عاد إلى الحي الذي يغلب على سكانه المهاجرون وتتأزم فيه العلاقات مع قوات الشرطة. وأظهرت النتائج الأولية بعد تشريح الجثة أن انريكيس مات مخنوقا بعد أن أمسك خمسة ضباط شرطة به من العنق وطرحوه أرضا.