قال مسؤول كبير في وزارة الصحة الاندونيسية امس السبت ان امرأة اندونيسية توفيت في اكتوبر تشرين الاول الماضي كانت مصابة بانفلونزا الطيور ليرتفع بذلك العدد الاجمالي للوفيات من المرض في رابع اكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم الى خمسة. وقال هاريادي ويبيسونو لرويترز ان احد اقارب هذه السيدة الذي كان يعيش معها وعولج في مستشفى بجاكرتا ثبت اصابته بالمرض مما يرفع من عدد من تأكد اصابتهم بالمرض في اندونيسيا الى تسعة اشخاص. وقال المسؤول ان هذا لا يعني ان الفيروس قد تحور لينتقل من شخص الى آخر. واجريت الفحوص في معمل بهونغ كونغ. وقال المسؤول «كلا لا يمكننا ان نؤكد ذلك. اصيب كل منهما بسبب الدواجن النافقة في منزلهما.» من ناحية أخرى، قالت صحيفة جيش التحرير الشعبي الصيني امس السبت ان الجيش الصيني المكون من 2,3 مليون فرد دعا الجنود لمواجهة التفشي المحتمل لانفلونزا الطيور بين جنوده. وقالت الصحيفة ان هيئة الشؤون الادارية بالجيش اصدرت تحذيرين عاجلين يطلبان من الجنود تعميق فهمهم للمرض والاستعداد لظهوره المحتمل. ونقلت الصحيفة عن احد التحذيرين قوله «يجب ان نكتشف المرض بصورة مبكرة وان نتجاوب بسرعة ونتخذ خطوات جادة. «نحتاج لتبني اجراءات صارمة للقضاء على المرض في مهده ومنع انتشاره.» واعلنت الصين امس الأول الجمعة حدوث رابع تفش لسلالة (اتش.5.ان.1) المميتة من انفلونزا الطيور على ارضها خلال شهر بعد هلاك نحو 9000 دجاجة في اقليم لياونينج في شمال شرق البلاد. من جانب آخر، أعلن البنك الدولي امس الأول الجمعة انه بصدد الانتهاء من وضع خطة مساعدة للدول التي اصيبت بمرض انفلونزا الطيور او مهددة بتفشي المرض فيها وقد تتراوح هذه المساعدة بين 300 و500 مليون دولار. وقال جيم ادامس، رئيس وفد البنك الدولي الى المؤتمر العالمي في جنيف حول انفلونزا الطيور الذي سيفتتح الاثنين، ان البنك الدولي بصدد وضع اليته الخاصة لناحية التمويل «التي قد تصل الى 500 مليون دولار» لمساعدة الدول في المرحلة الاولية من التصدي لمرض انفلونزا الطيور. واضاف في بيان نشر قبل توجهه الى جنيف امس الأول الجمعة «لدينا الموارد المالية للتحرك بسرعة». واوضح ان البنك الدولي سيكون بامكانه هكذا ان يدعم ماليا البرامج المحلية للدول التي ضربها مرض انفلونزا الطيور «بالتكامل مع الوسائل الحكومية من اجل وضع برامج للتلقيح والقتل المحدد للحيوانات».