قالت وسائل إعلام فرنسية أمس (الأحد)، إن الشرطة الفرنسية احتجزت ثلاثة اشخاص لاستجوابهم للاشتباه بأنهم ربما يكونوا شركاء لجزائري يشتبه بأنه خطط لمهاجمة كنيسة واحدة على الأقل. وأخضع قضاة فرنسيون بالفعل الجزائري البالغ من العمر 24 عاما لتحقيق رسمي يوم الجمعة. ويشتبه بأن الجزائري قتل امرأة وخطط لشن هجوم مسلح على رواد كنيسة في إحدى ضواحي باريس. ونقلت صحيفة "لو فيغارو" عن مصدر مطلع على القضية قوله إن وحدة مكافحة الارهاب بشرطة باريس استجوبت أمس الثلاثة الذين اعتقلوا مطلع الأسبوع. وعثرت الشرطة على آثار للحمض النووي لاثنين من المحتجزين الثلاثة في شقة المشتبه به الجزائري. وكان كبير ممثلي الادعاء في باريس قال في وقت سابق إن فحص هواتف المشتبه به الجزائري وأجهزة الكمبيوتر المحمول الخاصة به أظهر أنه كان على صلة برجل آخر ربما في سوريو طلب منه استهداف كنيسة. وقالت السلطات انها تعتقد أن هجوما أو أكثر كان وشيكا.