قدمت شركة سابك تكاليف دراسة الجدوى والالتزامات المناطة بها المتعلقة بدراسة مشروع اقامة حاضنة تقنية للمخترعين في المملكة وقدرها ثلاثمائة وأربعة آلاف (304,000) ريال التي تتبناها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين. وكانت المؤسسة قد بذلت جهوداً كبيرة في سبيل انشاء حاضنة تقنية ضمن الرعاية والعون اللذين تقدمهما للمخترعين وأصحاب الأفكار الابتكارية وتوطين التقنية وبناء الاقتصاد القائم على المعرفة وتنوعه، توجت بدخول سابك كشريك رئيسي مع المؤسسة في تبني الفكرة ودعم مشروع انشائها، ايماناً من هذه الشركة الرائدة بدورها الوطني في تشجيع الاختراع والمخترعين ومساهمتها في دعم الاقتصاد السعودي. وعن مفهوم الحاضنة وتطور فكرتها في المملكة تحدث الأستاذ محمد الخميس رئيس قسم خدمات المخترعين قائلاً: ان الحاضنة عبارة عن مكان يحتوي على مرافق تخلق بيئة مثالية مخصصة لرواد الأعمال المخترعين الذين يرغبون في تأسيس منشآتهم الصغيرة، فالحاضنة التقنية تقدم الخبرات والتجهيزات والتسهيلات التي تساعدهم على تخطي جميع العقبات التي تواجههم. وأضاف الخميس ان جهود المؤسسة في انشاء حاضنة تقنية كانت بدايتها الحقيقية في عام 1422ه طبقاً لتوصيات اللقاء الأول للمخترعين السعوديين الذي نظمته المؤسسة ثم دعت المؤسسة خبراء من منظمة الاسكوا التابعة للأمم المتحدة لزيارة المؤسسة ودراسة المشروع التي اوصت بالاسراع في انشائها، وأوفدت المؤسسة بعض مسؤوليها لزيارة بعض الدول والاستفادة من خبراتها في هذا المجال. وبدخول شركة سابك كشريك في تبني فكرة المشروع وجد الأرضية الصلبة التي ينطلق منها إلى تنزيل فكرته على أرض الواقع بوصف سابك أكبر شركة صناعية في المملكة اضافة إلى جهودها الرائدة في تشجيع المتفوقين والموهوبين واهتمامها الخاص بالمخترعين.