نجحت الحاضنة التقنية النسائية بجامعة الملك سعود في استقطاب قرابة 25 فكرة تتمركز في قطاع تقنية المعلومات والتقنية الحيوية. ذكرت ذلك المديرة التنفيذية للحاضنة د. ليلك أحمد الصفدي، وقالت إن الجامعة ارتأت البدء باحتضان خمس شركات ناشئة منها أثناء هذه المرحلة التجريبية للاستفادة العملية من هذه التجربة في التخطيط لعمل الحاضنة مستقبلاً. ويجرى حاليا تقييم المشاريع الأخرى. وأكدت الصفدي أن شركة وادي الرياض تعمل في ظل إستراتيجية جامعة الملك سعود إلى تحفيز الشباب والشابات من المخترعين وأصحاب الأفكار الجديدة الواعدة التي تقدّم قيمة مضافة إلى الاقتصاد الوطني، وتوفر في هذا الاتجاه كافة متطلبات تحفيز هذه الابتكارات وتحويلها إلى منتجات قابلة للاستثمار والتسويق، ولذا بادرت إلى إنشاء حاضنات تقنية متخصصة ومتنوعة لتكون مشروعاً رائداً يحقق رؤية المملكة العربية السعودية في تنمية اقتصادات المعرفة الوطنية. وأبانت أن حاضنة التقنية النسائية بجامعة الملك سعود تتميز بتوافر الإمكانات المادية تعمل الحاضنة بالتعاون مع الحاضنات الأخرى التابعة لشركة وادي الرياض حالياً على القيام ببعض النشاطات لتعريف الشابات من رائدات الأعمال بها وبعملية الاحتضان وآلية الانتساب إلى الحاضنة والميزات التي تقدمها واطلاق مسابقة أفكار الأعمال التقنية لاختيار بعض المشاريع الجامعية المتميزة خلال الشهر الحالي، كما تقوم الحاضنة بحملة توعوية تحت شعار « توصيل النقاط « لجذب الابتكارات التقنية.