رفض الكثير من الهلاليين خصوصا على الصعيد الجماهيري فكرة عودة الإدارة السابقة، واعتبروا ذلك إذا ماتم عودة جديدة إلى الوراء والدخول في متاهات كبيرة ربما لايتخلص منها الفريق الأزرق بسهولة، وهناك من ذهب إلى أن العزف على اسطوانة الديون من دون العلاج بعدما وعدت الإدارة السابقة بمغادرة النادي من دون أن يكون عليه أي مديونيات ومطالبات مالية، ماهو الا محاولة تثبيط لعزيمة الرئيس المنتظر وبالتالي تنفيره من تولي المهمة، وأكدوا أن هناك من يريد تمهيد طريق العودة إلى الإدارة السابقة بتكرار الحديث عن هذه الأزمة وتنامي ارقامها بشكل مخيف، وترسيخ مفهوم ( أن الرئيس السابق بإمكانه أن يتصدى للديون بالتأجيل لبعضها وجدولة البعض الآخر) وهذا ما يعتبره الكثير من الهلاليين عودة إلى المربع الأول، ولايخدم إلا الإدارة السابقة أن كانت بالفعل تفكر بالعودة - حسب تعبيرهم-. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) قد شهدت مطالبات هلالية بتحرك الشرفيين وحسم أمر الرئاسة بتعيين من يستحق تولي المهمة ولديه قدرة على التواصل والتفاهم مع الشرفيين واحترام مطالب الجماهير والدفاع عن حقوق النادي واعادة الهيبة إليه بعدما ضعفت سطوته على البطولات والمنافسين بصورة لم تعهدها من قبل. وانتقدت اوضاع الهلال الحالية ولامت الادارة السابقة على تراكم الديون من دون ايجاد الحلول لتسديدها، وانتقدوا اعضاء الشرف بالوقوف مكتوفي الايدي من دون حل للنادي الذي وصفوه بالمليارديري عطفا على وفرة اعضاء الشرف الداعمين والعقود الكبيرة التي وقعتها الادارة السابقة.