تواجه الإدارة الاتحادية أزمة جديدة بعد قرار عدد من أعضاء الشرف الإحجام عن أي دعم لها في مديونيتها الجديدة، بعد أن شهدت مؤخرا ارتفاعا بصورة متسارعة في الديون على النادي ضاعفت من حجم الأزمة المالية السابقة التي تسببت فيها الإدارة السابقة التي كان يرأسها اللواء محمد بن داخل الجهني؛ إذ حسم بعض الشرفيين أمرهم بعد إطلاعهم على الوضع المالي عن قرب الذي كشف عن تفاقم للازمة نتيجة بعض القرارات التي تتحمل إدارة محمد الفايز مسؤوليتها. حيث قرروا الابتعاد والتنصل من أي دعم لسدادها، محملين الإدارة كامل المسؤولية ووضعها أمام أمرين إما الاستقالة أو التكفل بسداد المديونيات والخروج من النفق المظلم الذي دخله الاتحاد نتيجة للاستراتيجية التي انتهجتها طيلة العام. ومع تعالي الأصوات بفتح التحقيق في الملف المالي والوقوف عليه من قبل بعض أعضاء الشرف تجد الإدارة نفسها في مأزق صعب في ظل تنامي المطالب والمستحقات من نجوم الفريق، ولاسيما المبعدين الذين قد يشكلون عبئا ماليا يعطل أي تحرك في المستقبل قبل الإيفاء به. وترجح مصادر «عكاظ» أن تختار الإدارة الرحيل في ظل العجز الكبير قبل نهاية الموسم وأن تعلن تقديم الاستقالة الجماعية لعدم استطاعتها توفير ما يزيد على 180 مليون ريال لسداد المديونية. وكان عدد من أعضاء الشرف في النادي طالبوا بتحقيق عاجل في المديونية الجديدة التي ظهرت على السطح الاتحادي قبل توقيع النادي لعقد الرعاية الجديد خشية وجود أي ملابسات من شأنها أن تبدد أموال النادي وتورط الإدارة المقبلة فيها.