قال والد معتقل استرالي في قاعدة غوانتاناموالأمريكية حيث يحتجز معتقلون قبض عليهم في افغانستان ويشتبه بانهم من عناصر طالبان وتنظيم القاعدة، ان ابنه افاد انه تعرض للتعذيب وتم اغتصابه بواسطة ادوات، متحدثاً خلال مقابلة تلفزيونية تم بثها أمس. وبحسب تيري هيكس، فقد قال ابنه ديفيد لمعتقل آخر تم الافراج عنه فيما بعد انه تعرض للتعذيب خلال جلستين استمرتا عشر ساعات بعيد اعتقاله مع عناصر من طالبان في افغانستان في نهاية العام 2001. وقال هيكس ان ابنه تلقى حقنا وتعرض للاغتصاب بواسطة ادوات بدون ان يكشف مزيدا من التفاصيل حول «الامور الفظيعة» التي عانى منها ابنه على حد قوله. واضاف ان الذين قاموا باعمال التعذيب كانوا بحسب ابنه أمريكيين يمكن التعرف اليهم من لهجتهم. ومن المقرر ان يحاكم ديفيد هيكس (30 عاما) وهو استرالي اعتنق الاسلام، في 18 تشرين الثاني/نوفمبر امام لجنة عسكرية بتهم عدة مرتبطة بالارهاب وابرزها محاولة القتل ومساعدة العدو والتدرب في قواعد تابعة لتنظيم القاعدة، وهي تُهمٌ ينقضها كلها. وعبر وزير الخارجية الاسترالي الكسندر داونر عن دهشته للاتهامات التي وجهها تيري هيكس مشيرا الى ان ابنه تلقى عدة زيارات من القنصل الاسترالي في قاعدة غوانتانامو ولم يتحدث مرة خلالها عن تعرضه لسوء المعاملة. وقال داونر ان «الاغتصاب ايا كانت الظروف غير مقبول اطلاقا لكن هذه التهمة ترد للمرة الاولى ولم يسبق ان سمعت بها من قبل».