تواجه اسرة مواطنة مسنة وابنتها المطلقة وثمانية من اطفالهم بينهم اثنان من ذوي الاحتياجات الخاصة المبيت في الخلاء بعد ان تراكمت عليهم ايجارات مسكن يقطنونه في محافظة املج. ووجدت هذه الأسرة نفسها امام معضلة المبيت في الشارع مع إصرار صاحب العمارة على الاستفادة من العين المؤجرة مدعما حقه بالإخلاء بصك شرعي. وتتجدد مخاوف الأسرة بالطرد من مسكنهم مع صدور صك من قاضي محكمة أملج يؤكد حق المالك الذي وافق على امهالهم فترة من الوقت لحين السداد. وشكت ل«الرياض» السيدة (أ. ع. ع) من انها تعيش مع ابنائها وأحفادها ظروفاً انسانية مأسوية تغلفت بصك شرعي يمهد لطردهم من المسكن في حال عدم الوفاء بالإيجار. وتسابقت دموع السيدة المسنة وهي تصف كيف انها تنقل اطفالها المعاقين الى المستشفى على ظهرها، حيث لا عائل لها اذ ان زوجها لا يقوم بالنفقة على اطفاله فهو منذ طلقها لا تعرف عن مقر اقامته شيئا. وتتشابه ظروف ابنتها المطلقة معها والتي تشاركها المسكن وتتقاسم معها رغيف الخبز وشظف العيش. وتتطلع السيدة التي استوطن بدنها المرض بسبب متاعب الحياة الى بيت يأويها هي وأسرتها حيث تقيم في أملج، ولأنه شيء بعيد المنال على حد وصفها تستدرك لا شيء بعيد على الله، فإنها تتطلع لمن يسدد عنها ايجار المنزل لكي تنسى همها ولو بصورة مؤقتة. لمن يرغب مساعدتها الاتصال على تلفون 014871000 تحويله 2120.