أعلن أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالاله الشريف عن تدشين الرقم الموحد لمركز استشارات الإدمان (1955)، والذي يعنى بتخصيص هاتف متخصص في استشارات تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات والعقلية ومباشرة طلب التدخل المباشر في مساعدة الأسر المتضررة من مريض الإدمان وتقديم العلاج القسري له بتحويله للمصحات العلاجية المتخصصة. وقال الشريف ان المركز أُنشئ بتوجيهات مباشرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات. والمركز في شراكة مع كرسي الدكتور ناصر الرشيد لأبحاث الوقاية من المخدرات ويخضع لإشراف إداري ومهني متخصص من قبل "الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات" ومستشفيات الأمل التي توجه سياسات العمل به وفقا لمتطلبات الحاجة ومعايير الأداء المعمول بها في مثل هذه المراكز عالمياً. من جهته قال علي الشيباني مدير إدارة البرامج العلاجية والتاهيليه بأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أن أهمية المركز تكمن في المساهمة لمواجهة ظاهرة تعاطي وإدمان المخدرات والمؤثرات العقلية والتي هددت شباب المجتمع وأسرهم، والتي غالباً ما يكون بسبب إحجام المدمن أو أسرته عن طلب العلاج ووجود مخاوف من مساءلة أو ملاحقة أمنية أو قانونية أو عدم سيطرة الأسرة على المريض المدمن ورفضه للعلاج مما يجعل هناك خطورة على نفسه وعلى أسرته. وحول أبرز الانجازات أوضح الشيباني انه تم تطوير المركز الوطني لاستشارات الإدمان (الرشيد) في مقر الأمانة العامة اللجنة الوطنية وتخصيص الرقم (1955) على مستوى المملكة بالإضافة الى تخصيص مكاتب تنسيق في المستشفيات الأمل بالمملكة. الرياض, جدة, الدمام, القصيم وتخصيص عدد (2) سيارة لنقل مرضى الإدمان من مقرهم الى المؤسسات العلاجية. في الرياضوالدمام والعمل جار على تأمين عدد (2) سيارة لمجمع الامل بجدةوالقصيم.