خصصت وزارة الصحة خمسة أسرة بمستشفيات الأمل والصحة النفسية في كل من "الرياض، والدمام، وجدة، والقصيم"، للمركز الوطني لاستشارات الإدمان التابع للأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات. وأوضح مدير إدارة البرامج العلاجية والتأهيلية في الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات علي الشيباني في تصريح إلى "الوطن" أن مركز استشارات الإدمان منذ أن وجه الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله- بتأسيسه واللجنة تسعى إلى تطوير عمله ليقدم على مدى 24 ساعة النصح والإرشاد. وأضاف الشيباني أن من عمليات تطوير مركز الاستشارات إضافة خدمة عملية نقل المدمنين إلى المستشفيات وعلاجهم في مجمعات الأمل والصحة النفسية ومتابعة حالاتهم، بعد أن كان في السابق يقدم الاستشارات والنصح والإرشاد. وأشار الشيباني إلى أن اللجنة الوطنية خصصت سيارتين في كل من الرياض والدمام لنقل المرضى الذين يشكلون خطرا على أسرهم وعلاجهم قسرا بطلب من ذويهم، مشيرا إلى أن مركز استشارات الإدمان خصص رقما سهلا للحفظ وهو "1955" لتلقي الاتصالات من جميع مناطق المملكة. وبين الشيباني أن المركز يتلقى من 30 إلى 40 اتصالا يوميا، مؤكدا أنه لا يطلب اسم المتصل للسرية، ويعطى كل متصل رقم حالة تتم من خلاله متابعته في حال معاودة الاتصال على المركز. وأشار الشيباني إلى أن عمل المركز تطور من ثلاث ساعات إلى 13 ساعة في اليوم، كاشفا عزم المركز العمل على مدى ال24 ساعة. وأكد الشيباني أن المركز الوطني يتلقى اتصالات من المدمنين، قائلا "إن اتصال المدمن تأكيد على جديته في العلاج ويسهل قبول الإرشادات والنصح، لكنها نادرة والأغلب تكون من ذوي المدمن". وعن الفتيات المدمنات وعدد تلقي اتصالات من ذويهن، قال الشيباني "إن عدد المدمنات في المملكة ضئيل جداً، ولا يقارن بعدد الرجال المدمنين"، مشيرا إلى أن الفئات العمرية لحالات الإدمان التي يتابعها المركز تراوح بين 14 إلى 60 عاما.