بهذه الكلمات بدأ خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله كلماته، والتي كانت واضحة الرؤية والمقاصد حاضراً ومستقبلاً، فلامست كل شأن للمواطن والوطن بشمولية وافية جداً، ونستعرض كلمة الملك سلمان ووضوح الرؤية والأهداف كما يلي: - السعي المتواصل نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة. - العدالة لجميع المواطنين. - كل مواطن في بلادنا وكل جزء من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي فلا فرق بين مواطن وآخر، ولا بين منطقة وأخرى. - نؤكد حرصنا على التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة. - القضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية، فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات. - إتاحة فرصة التعبير عن الرأي. - سوف يستمر التحديث وفقاً لما يشهده مجتمعنا من تقدم وبما يتفق مع ثوابتنا الدينية وقيمنا الاجتماعية. - مضاعفة الجهود للتيسير على المواطنين، والعمل على توفير سبل الحياة الكريمة لهم، وهو أقل الواجب المنتظر منهم، ولن نقبل أي تهاون في ذلك. - إننا جميعاً في خدمة المواطن الذي هو محور اهتمامنا. - إن الأمن مسؤولية الجميع ولن نسمح لأحد أن يعبث بأمننا واستقرارنا. - سوف نعمل على بناء اقتصاد قوي قائم على أسس متينة تتعدد فيه مصادر الدخل. - إيجاد فرص العمل في القطاعين العام والخاص، وتشجيع المؤسسات المتوسطة والصغيرة على النمو. - الحد من تأثير "انخفاض البترول" على مسيرة التنمية، وستستمر - إن شاء الله - عمليات استكشاف البترول والغاز والثروات الطبيعية الأخرى في المملكة. - سنعمل على تطوير أداء الخدمات الحكومية. - بالنسبة للإسكان فإننا عازمون بحول الله وقوته على وضع الحلول العملية العاجلة. - تطوير التعليم من خلال التكامل بين التعليم بشقيه العام والعالي وتعزيز البنية الأساسية السليمة. رسالة لرجال الأعمال: فأنتم جزء من نسيج هذا الوطن. هذه مقتطفات مهمة واستراتيجية للملك سلمان بن عبدالعزيز رسمت كل ما يهم الوطن والمواطن بما يخص الشأن المحلي، بكل التفاصيل ونتلمس منها اهتماماً دقيقاً وتفصيلياً بكل همّ هذا الوطن والمواطن، ومعها الحلول بحزم وقوة وعزيمة وهو ما نلمسه من كلمات الملك حفظه الله، سياسة واضحة شاملة وافية وعميقة جداً، وهذا ما يجعل المواطن في مأمن وثقة أن قيادة هذه البلاد تقف معه أولاً وأخيراً، حفظ الله هذه البلاد وولاة أمرها. لمراسلة الكاتب: [email protected]