دشن صباح أمس سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الدكتور سامي الصالح الجسر البري الخامس عشر والمكون من 120 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية المتنوعة من تبرعات الشعب السعودي المخصصة للأشقاء النازحين السوريين في الداخل السوري، والذي انطلق من العاصمة السعودية الرياض قبل عدة أيام، واصلاً لمستودعات الحملة الوطنية السعودية في مدينة المفرق الأردنية شمال شرق الأردن، في طريقه للمنطقة الجنوبية من الداخل السوري ومناطق محافظة درعا، وريف حوران، والقنيطرة. وأوضح سفير خادم الحرمين لدى الأردن في بيان صحافي زود ال" الرياض" بنسخة من البيان بان هذه المساعدات السخية من الشعب السعودي الكريم تأتي استكمالاً لما بدأت به المملكة العربية السعودية منذ الأشهر الأولى للازمة السورية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد _ حفظهم الله _ والمشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية في وقفة إنسانية صادقة لمملكة الإنسانية إلى جانب الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين بما يمرون به من ظروف إنسانية صعبة، وأكد بأن هذه المساعدات تتأتي انطلاقاً من الواجب الديني والإنساني المترتب على مكانة المملكة العربية السعودية كدولة إسلامية رائدة في مجال العمل الخيري والإنساني. من جانبه أكد د. بدر السمحان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية أن الجسر البري الخامس عشر الذي تسيره الحملة مكون من " 120 " شاحنة محملة بالمواد الإغاثية الموسمية والغذائية، والتي هي ثمار عطاء الشعب السعودي الكريم لأشقائه اللاجئين السوريين التي تواصل تدفقها بسخاء على مناطق جمع التبرعات التي أقامتها الحملة في مختلف مناطق المملكة، تلبية لأمر خادم الحرمين الشريفين _ حفظه الله _ في الوقوف مع الشعب السوري الكريم، والذي نرى ثماره متمثلة بهذا الجسر البري وما سبقه من أعمال إغاثية في كافة المحاور طوال الثلاث سنوات الماضية. وفي نفس السياق أوضح السيد بول سترو ومبيرغ نائب مدير دائرة البرامج في مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة بأن ما تقوم به الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية من جهود مميزة في العمل الخيري يعبر عن وعي الحكومة السعودية، وإدراكها لضرورة تكاتف الجميع أمام هذه المسؤولية المشتركة، وأشاد سترو بجودة المواد الإغاثية التي يتم التبرع بها من الشعب السعودي بأنها من أفضل الأنواع جودة. ومن جهة أخرى أشاد السيد ديفيد تيرزي رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية بما تبذله المملكة العربية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية من جهود في سبيل التخفيف من آثار اللجوء والنزوح، وما يترتب عليهما من معاناة يتعرض لها هذا الشعب، مزجيا شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وللشعب السعودي الكريم على هذا البذل السخي. بدورة ثمن السيد محمد نصير مندوبا عن المجلس القومي النرويجي والعلاقة الإستراتيجية والتعاون المستمر ما بين الحملة الوطنية السعودية والمجلس القومي النرويجي في توزيع مساعدات الحملة على السوريين في جميع مناطق اللجوء والنزوح من مخيمات وأرياف ومدن. الصالح أثناء الحفل مع مدير مكتب الحملة الدكتور السمحان تسيير 120 شاحنة محملة بتبرعات الشعب السعودي