دشنت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا مساء أمس في العاصمة الرياض الجسر البري الأول لنقل المساعدات الإغاثية للشعب السوري الشقيق الذي وجه به صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا. وأكد مبارك البكر المدير التنفيذي للحملة الوطنية في تصريح ل(الجزيرة) أن الجسر الإغاثي البري الأول يتكون من 43 شاحنة إغاثية محملة ب(880) طن من مختلف المواد الغذائية والعينية التي قدمها المواطنون في الحملة الوطنية السعودية لتخفيف معاناة الأشقاء في سوريا التي وجه بإطلاقها خادم الحرمين الشريفين لافتا إلى إن الجسر البري الأول يستهدف في مرحلته الأولى اللاجئين السوريين في الأردن وسيعقبه في مرحلته الثانية جسور أخرى إلى لبنان وتركيا. وقال البكر في معرض تصريحه أن اللجنة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا شرعت في التنسيق مع المفوضية السامية لشئون اللاجيئن والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لتسهيل دخول الشاحنات إلى الأردن وتوجهها إلى مواقع مخيمات اللاجئين السوريين وفق خطة تنفيذية للتوزيع تستمر على مدى خمسة أيام متتالية مشيرا إلى أن الحملة س الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا خصصت 3 مستودعات كبرى في العاصمة الرياضوجدة والقصيم لاستقبال التبرعات العينية. إلى ذلك أشار مستشار سمو وزير الداخلية المكلف برئاسة الحملة الشعبية التي وجه بها خادم الحرمين ا لنصرة الشعب السوري الشقيق الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن الحملة التي يشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية تأتي في سياق مواقف المملكة العربية السعودية وجهودها الإنسانية تجاه المتضررين والمنكوبين في العالم ممن هم في أمسّ الحاجة إلى العون والمساعدة ومنهم أبناء الشعب السوري الشقيق الذين يمرون بظروف حرجة للغاية وتقطعت بهم الأسباب وباتوا يعانون أوضاعاً خطيرة نتيجة ما يتعرضون له من قصف وقتل وتشريد على أيدي النظام السوري وقواته. وأكد الدكتور الحارثي أن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة باتخاذ جميع الإجراءات والترتيبات اللازمة لإنجاحها في إطار رعاية وتوجيه ودعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وتجاوب الشعب السعودي المعهود مع كل مبادرة إنسانية وبما ينسجم مع مواقف المملكة ومنطلقاتها الإسلامية ومبادئها السامية ولفت إلى تشكيل لجان متخصصة للإشراف على التبرعات الإغاثية والغذائية والطبية والإيوائية وتكليف فريق عمل لديه الخبرة في المجالات الإغاثية والإنسانية لضمان سرعة إيصال هذه المساعدات إلى اللاجئين السوريين في الدول المجاورة كمرحلة أولى ، ونوه الدكتور بتجاوب برجال الأعمال والمؤسسات والشركات والهيئات والبنوك وعموم المواطنين والمقيمين مع الحملة السعودية لنصرة الشعب السوري الشقيق