نجت شقراء نيوزيلندية من الموت غرقاً داخل سيارتها بسبب التصرف الشجاع والسريع من الشرطيان "باول واتس" وسايمون راسل" اللذان هرعا إلى مساعدتها وخاطرا بحياتهما لإنقاذها وذلك عندما حطما الزجاج الخلفي وأخرجا المرأة قبل لحظات قليلة من غوص السيارة إلى قاع البحيرة التي سقطت فيها. وكان الشرطيان "باول" و"سايمون" هما أول الواصلين إلى مكان الحادثة التي وقعت في بحيرة "وايتماتا" بمدينة "اوكلاند" حين تجاوزت المرأة التي يبلغ عمرها 63 عاماً -لم يتم الإفصاح عن هويتها- حاجز موقف للسيارات على جانب البحيرة وقفزت بسيارتها المسرعة إلى وسطها ولم تستطع تخليص نفسها. ويقول الشرطي "باول" أنه تفاجأ عند مشاهدته للسيارة والمياة تكاد تغمرها بالكامل ولم يتبق إلا حيز بسيط في الجزء الخلفي منها كانت المرأة محتجزة فيه ليسارع مع رفيقه "سايمون" بعد فشلهما في محاولة فتح أبواب السيارة بحمل صخرة كبيرة وتحطيم الزجاج الخلفي بالكامل وإخراج المرأة قبل فوات الآوان. ولم تصب المرأة التي أنقذها الشرطيان سوى ببعض الكدمات البسيطة والجروح والخدوش السطحية بعد أن فقدت وعيها لدقائق قليلة نتيجة للصدمة التي عانت منها فيما لا تزال التحقيقات في الأسباب التي أدت للحادثة جارية للتوصل إلى الدوافع التي جعلتها تنتهي في منتصف البحيرة وكادت أن تفقد حياتها نتيجة لها. وعلقت إدارة شرطة منطقة "أوكلاند" أن السيارة التي غرقت بعد إخراج المرأة منها تم إخراجها لاحقاً من البحيرة ولم يتبين حتى الآن حالتها العامة. كما شكرت الشرطيان "باول واتس" و"سايمون راسل" على سرعة بديهتهما وتصرفهما البطولي لنجدة المرأة التي ربما كانت لقيت حتفهما لو تأخرا لبضع ثواني. الشرطيان ينجحان في تحطيم الزجاج الخلفي للوصول إلى المرأة المحتجزة «واتس» و»راسل» يخرجان المرأة من السيارة قبل غرقها بثواني السيارة بعد سحبها من قاع البحيرة