كشف أستاذ بكلية الصيدلة بجامعة أوكلاند النيوزيلندية أن بعض طلاب الجامعة يتعاطون أدوية بوصفات طبية لتحسين أدائهم في الاختبارات. وذكر الأستاذ بروس راسل الجمعة أن ستة بالمئة من طلاب السنة الدراسية الثالث ممن شملهم استطلاع للرأي أقروا باستخدام محفزات ذهنية من بينها عقار "ريتالين" الذي يستخدم لعلاج اضطرابات نقص التركيز لدى بعض المرضى النفسيين. وأوضح راسل "في بعض الأحيان، يلجأ الطلاب لهذه الخطوة بسبب ضغوط المجتمع المعاصر حيث يسود اعتقاد أنه يتعين على المرء أن يكون قادرا على فعل انجاز المزيد". وقال الطلاب إنهم يتعاطون هذه الأدوية كي يستطيعوا البقاء متيقظين ومنتبهين ، وكذلك لتحسين قدرتهم على التركيز أثناء الاستذكار وخوض الاختبارات. ويرى راسل أن استخدام هذه المنشطات الذهنية سينتشر على الأرجح وسط قطاعات أخرى من المجتمع ، وأعرب عن أمله في إجراء نقاش أوسع بشأن استخدام هذه الأدوية. ومن جهة أخرى، قضت محكمة بتغريم امرأة نيوزيلندية ألف دولار نيوزيلندي بسبب إعطاء طفل مشروب كحولي بمناسبة عيد ميلاده التاسع في متنزه للتزلج في مدينة هاميلتون في كانون ثان/يناير الماضي. وأثار الحادث موجة من الغضب بعد رفع مقطع فيديو للطفل ومعه زجاجة الكحول في يديه على موقع "يوتيوب". وكان الطفل قد ذهب إلى المتنزه مع صديقة له تبلغ من العمر 12 عاما للاحتفال بعيد ميلاده. ورأى الطفل ثلاثة بالغين في العشرينات من أعمارهم وهم يحتسون مشروبات كحولية وغازية وطلب منهم أن يحتسي القليل فاستجابوا لطلبه. ونقلت صحيفة "ويكاتو تايمز" عن القاضي ديفيد روث قوله في حيثيات حكمه في محكمة هاميلتون الجزئية إن الطفل كان يمكن أن يموت بسبب احتساء الكحول. وقالت الفتاة /12 عاما/ التي كانت بصحبة الغلام في ذلك الوقت إنه "صعد على المنصة وبدأ يصيح بصوت عال". ووجهت اتهامات لرجلين أيضا بسبب تورطهما في الحادث. وأطلق سراح أحدهما بدون إدانة بينما أقر الاخر بالذنب وجرى تغريمه 750 دولارا نيوزيلنديا.