"غرقت سيارتي، وأحمد الله أنني نجوت بنفسي، وتمكنت من إخراج مبتعثين لأميركا كانا برفقتي"، بهذه العبارة بدأ المواطن طيب محمد حديثه إلى "الوطن"، بعد أن خرج إلى ضفة البحيرة التي شكلتها مياه السيول بطريق الملك عبد الله. وأكد طيب أنه جاء من مكة، وهو يقل طالبين مبتعثين من أجل توصيلهما إلى السفارة الأميركية بجدة للحصول على تأشيرة المغادرة، ولكنه فقد سيارته في سيول جدة التي غطت طريق الملك عبد الله صباح أمس. وأشار إلى أنه لم يكن يتوقع أن تغرق هذه المياه سيارته، حيث كادت أن تكلفه روحه، وروح شابين معه كان يقلهما مقابل أجر مادي من مكةالمكرمة إلى جدة، ولكنه تمكن من إخراجهما من سيارته، بمساعدة مواطنين كانوا بالقرب من موقع غرق سيارته. وحمل طيب أمانة جدة ما حدث له، مطالبا بتعويضه عن سيارته التي غرقت في أرقى شوارع مدينة جدة على حد تعبيره، وأنه لم يكن يصدق أنه سينجو من موت محقق بعد أن غمرت المياه سيارته. من جانبهما، أكد المبتعثان أنهما كانا في طريقهما إلى السفارة الأميركية للحصول على تأشيرة المغادرة، من أجل الالتحاق ببرنامج الابتعاث، ولكن السيارة التي كانت تقلهما كادت تودي بحياتهما بعد غرقها.