مدرب عُمان : مواجهة المنتخب السعودي صعبة .. وجاهزون لجميع الاحتمالات    الجوازات: صلاحية جواز السفر للمواطنين الراغبين في السفر إلى الخارج 3 أشهر للدول العربية و6 أشهر لبقية الدول    نائب وزير الخارجية يستقبل سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة    مدرب المنتخب الوطني .. هدفنا اللقب والأخضر يمتلك جيلاً مميزاً لتحقيق خليجي 26    تفكيك شبكتين لتهريب المخدرات عبر مطار الرياض وجزيرة فرسان    "التحالف الإسلامي" يستقبل وفدًا من برنامج الدفاع الوطني بدولة قطر    نتائج نشرة خدمات 2023.. «الإحصاء»: 78.1% مدارس التعليم العام و800 ألف رحلة أقلعت من 29 مطاراً    فرع الصحة بجازان ينفذ "ملتقى الاستثمار الصحي الأول"    بايدن ينعى الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر    تعليم الطائف يعقد ورشة عمل للجان تحكيم جائزة سمو محافظ الطائف    د.المستنير مديراً لفرع هيئة الصحفيين في عسير    إستحداث فرع بجائزة "السائق المثالي" لقائدي الدراجات الآلية    أمين الشرقية يفتتح حديقة التربية النموذجية بمساحة 2800 متر مربع بالظهران    انخفاض أسعار الذهب إلى 2611.39 دولارًا للأوقية    "التجارة" تحث الشركات إلى إيداع قوائمها المالية وتجنب الغرامة المالية التي تزيد بنسبة 50% في حال التكرار    "المرور": استخدام (الجوال) يتصدّر مسببات الحوادث المرورية    خيام النازحين تغرق.. وزوارق الاحتلال تقصف غزة    بدء أعمال السجل العقاري ل (28) حيًا بمنطقة مكة المكرمة    "التخصصي" يعالج شابًا بزراعة بنكرياس باستخدام الروبوت    رئيس الجزائر تبون للفرنسيين: اعترفوا بجرائمكم في الجزائر إن كنتم صادقين    ابتكارات عصرية بأيدي سعودية تعزز رفاهية الحجاج في معرض الحج    الإحصاء تُعلن نتائج المسح الاقتصادي الشامل في المملكة لعام 2023م    صبحي أبو كرش من زميل إلى قائد في فتح..        "حركية الحرمين" السعي نحو حياة أسهل    زحمة الرياض إلي حل جذري.. وعقبال جدة    تبرير الأخطاء: جسرٌ إلى الفساد الأخلاقي    برئاسة وزير الإعلام .. مجلس إدارة الهيئة العامة لتنظيم الإعلام يعقد اجتماعه الثالث لعام 2024    عزة النفس وعلو الإنسان    الصقور تجذب السياح    كرّمت الشركاء الذين أسهموا في دعم الأهداف العامة.. «الثقافة» تحتفي بختام مبادرة عام الإبل 2024    المملكة وتركيا تعززان التعاون الدفاعي والعسكري    المحتوى المحلي: إضافة 122 منتجاً في القائمة الإلزامية    ضيوف «برنامج خادم الحرمين» يشيدون بجهود المملكة    في بطولة خليجي "26".. الحمدان يتصدر الهدافين.. والدوسري يغيب عن نصف النهائي    معركة اللقاحات    الذكاء الاصطناعي يشخص أفضل من الأطباء    الأخوان هزازي ل«عكاظ»: الأخضر لن يفرّط في «الكأس»    المحاضر الآسيوي جابر ل «عكاظ»: رغم فوزنا.. دفاعنا ما زال ضعيفاً    وزيرا «الإسلامية» و«التعليم» يدشّنان برنامج زمالة الوسطية والاعتدال لطلاب المنح الدراسية    ومات عدوية.. رائد الأغنية الشعبية في السينما المصرية    آمنة محمود الجيدة.. رائدة تعليم البنات وأول معلمة قطرية    "ملكية العلا" تحتفي برواد الطبيعة    5 فوائد للأنشطة الأسبوعية تطيل العمر البيولوجي    الشباب يكسب ضمك "ودياً" برباعية في معسكر الدوحة    «تونسنا عليك»    سورية.. مخاوف منطقية!    التعصب في الشللية: أعلى هرم التعصب    ترحيل إجازة الشتاء لرمضان !    لماذا استبدل بشار النفط بالكبتاجون؟    بين الأماني والرجاء.. رحمٌ منبثٌ    يونس.. هل استوعبت الدرس جيداً؟    ما الفرق بين الدخان والهباء الجوي؟    نائب أمير مكة يعقد اجتماعاً مرئياً لمناقشة نتائج زيارته لمحافظات المنطقة    حماة الحدود.. شموخ طويق وعزيمة الرجال    البسامي يتفقد الأمن الدبلوماسي    المملكة تعزي جمهورية كوريا إثر حادث تحطم طائرة ركاب في مطار موان الدولي    خادم الحرمين وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحت المجهر
نشر في الرياض يوم 20 - 02 - 2015

يعيش البعض خائفاً من مواجهة الآخرين، باحثاً عن رضاهم في كل شؤون حياته فأصبح يعيش تحت المجهر خشية أن ينتقد وابتعد كل البعد عن الرضا الذاتي بقناعته فيما يعمل وفق قدراته وإمكاناته، فالبعض منهم يسعى أن يحظى برضا الآخرين على حساب قناعاته الداخليه وما يرضاه لنفسه. فمن يبحث عن رضا الآخرين سوف يعيش في قلق مستمر طيلة حياته ولن يكون راضياً عن ذاته لأنه أهمل التقييم الذاتي وجعل الآخرين هم من يعلون من شأنه أو يحطون من قدر ذاته التي وهبه الرحمن إياها لتجعله يعيش حياة سليمة، وهذا لا يكون إلاَّ إذا استبصر في أمر ذاته لتعينه على أخذ ما هو صحيح من المجتمع وترك ما لا يقتنع به لهم، وهذا مصداق لقوله تعالى: "بل الإنسان على نفسه بصيرة" فهؤلاء الذين يعيشون تحت المجهر أهملوها وراء البحث عن غاية لن يدركوها والسبب أن هذا الصنف من البشر لا يريد أن يكون هذا الشخص ناجحا في حياته مؤثرا على من هم حوله فلو عقدت معهم حوارا عن سبب عدم رضاهم لوجدت أنهم مقتنعون من الداخل ولكنهم اعتادوا على الهجوم بعدم الرضا وربما يختلقون لك أسبابا واهية لا أساس لها من الصحة. ولنا مثال في ذلك قصة جحا وابنه والحمار الذي يمتلكونه -أعزكم الله-، فالقصة كانت في أن جحا كان يركب الحمار وابنه يمشي بجواره فحين مرّ على قوم من النَّاس قالوا عنه لا يرحم ابنه وحين جعل ابنه يركب على ظهر الحمار بدلا منه قالوا عن الابن عاق لا يعرف البِّر بأبيه وحين جعل الحمار يمشي لوحده اتهموه بالحمق وحين حمله فوق رأسه اتهموه بالجنون. فمن هذا المنطلق لا تنصت لكلام الآخرين الذين لا يعرفون في نقدهم معنى التوجيه بل يسعون جاهدين في أن تكون مثلهم عاجزاً عن تفعيل قدراتك العقلية والجسمانية والتي تعينك -بعد الله- في اختيار الطريق الصحيح ويسعون أن يكون هذا الصنف من البشر الذي يبحث بالرضا عنه في كل صغيرة وكبيرة تحت طواعية حكمهم أما من كان ينتقدك إيجابا فأنصت له وحاول التحسن لأنه يريدك أن تتقدم نحو الأمام.
وأختمها بقول الإمام الشافعي "رحمه الله":
وَعَيْنُ الرِّضَا عَنْ كُلِّ عيبٍ كَلِيْلَةٌ
وَلَكِنَّ عَيْنَ السُّخْطِ تُبْدِي المَسَاوِيَا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.