أوضح مؤشر الاختراقات الأمنية والذي تصدره شركة جيمالتو المتخصصة في المجال الأمني الرقمي عن أكثر من 1500 إختراق لقواعد البيانات حيث أدى ذلك بالدخول إلى قرابة مليار سجل من سجلات البيانات على مستوى العالم خلال 2014. وقالت الشركة أن هذه الأرقام تمثل زيادة بنسبة 49% في الاختراقات الأمنية وزيادة بنسبة 78% في سجلات البيانات التي تعرضت للسرقة أو الضياع مقارنة بالعام 2013، مبينة أن سرقة الهويات تشكل الدافع الرئيس للمجرمين الإلكترونيين للاختراقات خلال العام 2014، بحسب البيانات الواردة في المؤشر الذي طورته في الأصل شركة سيف نت، حيث شكلت سرقة الهويات نسبة 54% من جميع اختراقات البيانات وهذا المعدل يتجاوز أي فئة أخرى من فئات الاختراقات. وقد سجلت منطقة الشرق الأوسط 15 حالة اختراق للبيانات وصلت لما إجمالية 2.795.918 سجل، وهو ما يمثل 1% من إجمالي السجلات العالمية. وقال مدير المبيعات لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لجيمالتو سيباستيان بافييه، «نحن نشهد بوضوح طفرة في أساليب المجرمين الإلكترونيين، حيث أصبحت سرقة الهوية على المدى الطويل أكثر أهمية من السرقة المباشرة لأرقام بطاقات الائتمان". حيث يمكن أن تؤدي سرقة الهوية إلى فتح حسابات ائتمان احتيالية، وخلق هويات زائفة للأعمال الإجرامية، أو استضافة جرائم خطرة أخرى. ومع اكتساء اختراقات البيانات بالصبغة الشخصية، فإننا قد بدأنا نرى أن مجال التعرض للمخاطر بالنسبة للشخص العادي آخذ في الاتساع».