يمثل الشعر الشعبي جزءا هاما من ثقافة المجتمع كونه القالب الذي تنصب فيه هموم ومعاناة ووجدانيات المحبين له وكونه يحمل هذه الرسالة التي من خلالها قام بدور التوعية والارشاد ونقل تجارب الاخرين وحفظ الاحداث الاجتماعية والتاريخية في حقبة مضت حتى اعتبره الرحاله والمؤرخون مصدر توثيق صادق كونه نبع من مصادر صادقة وهم البادية الذين يعطون الجميع حقهم من المصداقية في افعالهم حتى ولو كانوا اخصاما لهم وقد وثقوا ذلك في الشعر الشعبي. ومن هذا المنطلق الذي يؤكد اهمية الشعر الشعبي في حياتنا نعول على وزارة الثقافة والاعلام دور الريادة والتنظيم لهذا الجزء الثقافي المهم في حياة المجتمع من خلال تخصيص جانب من الجزء الثقافي للوزارة لرعاية الشعر والشعراء من قبل جهة ادارية تنظيمية تستحدث في الوزارة تقوم بدور التوثيق والرصد وفهرسة الدواوين ورصد بيانات الشعراء بقصائدهم بحيث تكون في متناول الجميع بطريقة منظمة وموثقة. كما تقوم هذه الجهة بالتنظيم والاشراف على الامسيات الشعرية والقصائد المنبرية خصوصا في الملتقيات والمهرجانات الرسمية باﻻضافة ﻻشرافها على عملية التقييم للشاعر واصدار اجازة شاعريته من قبل لجنة تعدها هذه الجهة وسوف يساهم هذا الجانب باذن الله في طمأنة الشاعر على حقوقه وتوثيق ما يقدمه للمجتمع وبالتالي تكون الوزارة اعطت جزءا من مسماها الثقافي لهذا الجانب التراثي في ظل توسع دائرة المتلقين له ومحبيه وتزايد اعداد الشعراء والمسابقات الشعرية على المستوى المحلي والاقليمي.