لا جديد منذ 12 عاماً خروج مذل وانكسار وتخبط وسوء إدارات متعاقبة ومسكنات ومحاولة اللعب على العواطف والعقول، لا جديد اتحاد متخبط ضعيف مرتع للعشوائية والمحسوبية والفشل، وأشباه لاعبين وأخطاء جماعية وفردية وغياب للقتالية والروح خذلوا المناصرين لهم الذين ذرفوا الدموع من أجلهم عشقاً لمنتخب بلادهم، فبعد هذا الفشل المذل لا مجال للمحاباة أو التبرير بل يجب أن يفرض التصحيح بالوقوف على مكامن الخلل والتخلص منها ومحاسبة من تسبب فيها ثم بناء مرحلة جديدة واستنساخ تجارب ناجحة لإعادة بريق الماضي الجميل، يجب بناء إدارات انديه محترفة إداريا وفنياً واعية وليس إدارات ارتجالية عشوائية ذات محسوبية لا تعلم من الاحتراف وأبعاده غير اسمه وغير قادرة على القيام بمسؤولياتها لتطوير الأندية وفق منهج يضمن خروج لاعبين محترفين يستشعرون المسؤولية. محاسبة اللاعبين ومراجعة ضوابط العقود ووضع قواعد منظمة لتحديد سعر اللاعب مثل عدد المباريات الدولية وتأثره مع فريقه في البطولات التي شارك فيها وحققها لناديه والأهداف التي احرزها على المستوى الدولي والمحلى. عقود اللاعبين حالياً ضرب من الخيال مقارنة بغيرهم وبعطائهم في الميدان خصوصا في المشاركات الخارجية، ويبدو أن معظمهم ذوو طراز محلي غير قادرين لإثبات مهارتهم وقدراتهم إلا بعضهم على بعض في المسابقات المحلية وينطبق عليهم القول (أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامةٌ ).