أكدت إمارة منطقة عسير، أنه سيتم التعامل مع المعتدين على لجنة إدارة التربية والتعليم في محافظة سراة عبيدة مركز الفرشة مؤخرا بكل حزم، مؤكدة ما حدث من بعض الجناة من اعتداء سافر على اللجنة المشكلة من قبل تعليم المنطقة فهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا، وان هذه البلاد محكومة بقوانين وأنظمة تنبثق من الشريعة الإسلامية التي تعطي كل ذي حق حقه وتنصف كل ذي حق عبر القنوات الرسمية. وقال المتحدث الرسمي باسم الإمارة سعد بن عبدالله آل ثابت ان ماتعرض له أفراد لجنة التعليم من اعتداء بالسلاح، وتجمهر من قبل بعض الأفراد غير المسؤولين تصرف خارج عن جميع الأطر الشرعية والنظامية والإنسانية، وأكد أن سمو أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز قد أمر بملاحقة الجناة وتقديمهم للتحقيق والمساءلة واعداً سموه بتحقيق العدالة المنشودة والتي ينادي بها ولاة أمر هذه البلاد، التي تأبي بأي شكل من الأشكال القفز فوق الأنظمة والقوانين وترسخ مفاهيم العدالة والمساواة في بلد الخير والعطاء. وأضاف آل ثابت أن الجهات الأمنية بالمنطقة قد تمكنت من القبض على عشرة من الجناة، وتجري متابعة باقي المتورطين في الحادثة للقبض عليهم. وأوضح أن إمارة عسير تتابع القضية عن قرب في ظل توجيهات سمو أمير المنطقة الذي يتابع هذه الحادثة شخصياً ويوليها اهتماما بالغا، مؤكدا أن الجهات المعنية تعمل على تقديم المتورطين للعدالة. وكانت قد تعرضت لجنة حكومية تابعة لإدارة تعليم سراة عبيدة لاعتداء من قبل عدد من الأشخاص أمس أثناء مباشرتهم مهام أعمال اللجنة بوادي الحياة التابع لمحافظة سراة عبيدة. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير المقدم عبدالله آل شعثان أن الاعتداء وقع من عدد من الأشخاص أثناء قيام لجنة مختصة بأجور الدور من إدارة تعليم سراة عبيدة بمعاينة أحد المنازل لغرض استئجاره بوادي الحياه وأثناء قيام اللجنة بمعاينة المنزل فوجئوا بعدد من الأشخاص يداهمون المنزل ويعتدون على صاحب المنزل وأعضاء اللجنة حيث تعرض أعضاء اللجنة لإصابات نقلوا على إثرها للمستشفى، في حين تم ضبط ثلاثة من المعتدين وتم تحديد أسماء عدد آخر يجري البحث عنهم حالياً، وقد أحيلت القضية للتحقيق لاستكمالها ومعرفة الأسباب التي دعت للاعتداء. من جهته أوضح الناطق الاعلامي بصحة عسير بأن طوارئ مستشفى الفرشة العام استقبلت أمس (4) حالات أحضرت من قبل الشرطة الحالة الأولى لرجل مصاب بجرح قطعي في الساعد الأيسر مع قطع بالعضلات وصولاً إلى العظم دون وجود كسور وبعد إسعافه بالطوارئ تم تنويمه ولا زال يتلقى العلاج تحت الملاحظة حتى تاريخه. أما الحالة الثانية فكانت لرجل يعاني من كدمات عميقة بالظهر والصدر والفخذ وتمت مناظرته بالطوارئ وإعطاؤه العلاج اللازم وخرج من المستشفى مع المتابعة مستقبلاً بعيادة الجراحة. والحالة الثالثة لرجل مصاب بكدمات وسحجات مع ارتفاع في مستوى السكر بالدم نتيجة الانفعال العصبي وأعطي العلاج اللازم وتم خروجه مع المتابعة مستقبلاً في عيادة الجراحة. الحالة الرابعة لرجل كان يعاني من كدمات وسحجات بسيطة وأعطي العلاج اللازم وتم خروجه مع المتابعة مستقبلاً في عيادة الجراحة.