أوضح عدد من مزارعي منطقة الجوف المشاركين في مهرجان التمور الثاني والمقام بمدينة التمور بمحافظة دومة الجندل ان المهرجان يعتبر نافذة جديدة ومهمة في تسويق منتجاتهم من التمور، حيث ذكر المزارع وليد الجميد ان المهرجان ساعد كثيرا من المزارعين على تسويق حلوة الجوف. كما ذكر المزارع مروان المفرج ان المهرجان فتح باب رزق جديدا للمزارعين، حيث كانت المزارع مهملة في السابق وأن جائزة الأمير فهد بن بدر لأفضل تمر مكنوز شجعت المزارعين على الاهتمام والعناية بالتمور وطريقة تسويقها. واشار المزارع فهد العفر بأن المهرجان ساعد في رفع أسعار التمور بالمنطقة وأعاد هذا المهرجان عددا من المزارعين إلى الاهتمام بمزارعهم والنخيل على وجه الخصوص، كما ذكر المزارع سلطان الجهني أن المهرجان يعتبر نقلة نوعية للمنطقة، حيث فتح الباب أمام المزارعين لتسويق أنواع متعددة من التمور وأن جائزة الأمير فهد بن بدر أصبحت مطلبا لجميع المزارعين للفوز بها. كما قال المزارع عويضة الفهيقي ان المهرجان يعتبر إضافة جديدة لمزارعي المنطقة مقدما شكره لأمير منطقة الجوف لرفعه قيمة الجائزة إلى 300 ألف ريال مما شجع المزارعين على الاهتمام بالنخيل وأنواع التمور المتعددة بالمنطقة وخاصة الحلوة. كما ذكر احد المواطنين أن هذا المهرجان هو ما كنا نبحث عنه بالسابق حيث كانت التمور تتكدس لدى المزارعين دون أن تحظى بالتسويق المناسب أما بعد هذا المهرجان أصبح الجميع يبيع إنتاجه من التمور والأسعار أيضا ارتفعت بالشكل الذي يعود على المزارع بالفائدة. واوضح المزارع مقبل سعود الشمري قائلا بان هذا المهرجان يعد فرصة كبيرة للمزارعين للاهتمام والعناية بالتمور، حيث يتم تسويقها بكل يسر وسهولة عبر هذا المهرجان، كما ذكر المزارع جبر العباس أن هذا المهرجان ساعد في أن يعود المزارعون إلى مزارعهم والاعتناء بها وتنظيفها من الحشائش واستطاع المزارع تسويق منتجاته من أنواع التمور المشهورة بالمنطقة كالحلوة والبويضا، وأن المزارعين بحاجة إلى مصانع في هذه المنطقة تهتم بتغليف وتعبئة التمور وأصبح يصل للمهرجان أعداد كبيرة من المتسوقين من خارج المنطقة للتسوق في هذا المهرجان.