انطلق مهرجان تمور الجوف في نسخته الأولى مساء أول من أمس بعد الافتتاح الرسمي برعاية أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر في مقره بمدينة التمور على طريق الملك عبدالعزيز بمحافظة دومة الجندل. وخصص المهرجان جوائز تتجاوز قيمتها 300 ألف ريال. ويأتي المهرجان تحت شعار "الجوف حلوة مع الحلوة"، وتتميز حلوة الجوف بالشكل والمذاق الرائع منذ ولادتها "رطب" وحتى بعد كنزها "تمرة". وقدم عدد من المؤسسات الداعمة لمهرجان "تمور الجوف" 3 جوائز قيمة عبارة عن 3 سيارات من نوع نيسان "داتسون موديل 2013" للمزارعين الفائزين بمسابقات المهرجان المتعددة إلى جانب الجائزة الأولى التي قدمها أمير الجوف بقيمة 100 ألف ريال دعما وتشجيعا من سموه للمهرجان. والمؤسسات الداعمة هي مؤسسة العمران والتطوير للمقاولات، ومؤسسة وسط القصيم للمقاولات، ومؤسسة المسيرة للمقاولات. وأعلنت الجوائز على النحو التالي: الجائزة الأولى 100 ألف ريال لأجود تمر مكنوز، والجائزة الثانية سيارة للفائز بمسابقة أكبر قنو، والثالثة سيارة للفائز بأفضل مزرعة كبيرة، والرابعة لأفضل مزرعة صغيرة. ويحتضن معرض التسويق في مهرجان تمور الجوف 100 مزارع يسوقون إنتاجهم من التمور خلال مدة المهرجان. وذكر المواطن جبر مفرح العباس أنه بدأ بيع محصوله منذ الصباح وقبل افتتاح المهرجان رسميا، وتلك دلالة واضحة على مكانة تمور الجوف وتشوق المتسوقين لهذا المهرجان، مشيراً إلى أنه المهرجان الوحيد في شمال المملكة والمميز في وقته حيث يأتي في شهر فبراير وهو الوحيد في وقت الشتاء. إلى ذلك، أوضح رئيس اللجنة الفنية المهندس عبدالله العفر أن لجنة الجائزة الأولى لأجود تمر مكنوز بدأت أعمالها صباح أمس، مشيراً إلى أن 100 ألف ريال مقدمة من أمير الجوف، وأن اللجنة مكونة من 8 أشخاص يأخذون عينات عشوائية لتمور حلوة الجوف، ثم تعرض على لجنة أخرى تسمى "لجنة التقييم" لتقييمها واختيار الفائز، ووضعت اللجنة عددا من الشروط للمشاركة في المسابقة وهي أن يكون المتسابق سعودي الجنسية، وأن يكون المنتج من محصول هذا العام، وأن يكون المنتج خاليا من الحشرات والإصابات والشوائب والقموع وغيرها، وأن تكون التمور متجانسة وممتلئة، وعدم وجود إضافة أخرى على التمور مثل الدبس، ويوضع بعبوة ما بين 15 إلى 30 كلجم، وأن لا تقل كمية التمور المعروضة عن 600 كلجم، وأن توضع في أكياس شفافة بلاستيكية، وأن تكون التمور ناضجة وخالية من الرطوبة والحموضة.