يشهد مسرح الفعاليات بمهرجان الخبر السياحي بواجهة الخبر البحرية ابتداء من يوم الجمعة المقبل انطلاق أولى عروض مسرحية "الدكتور عطية" والمنتجة خصيصا للمهرجان ويستمر عرضها لمدة 4 ايام، ويشارك فيها عدد من النجوم أبرزهم الممثل الكويتي خالد العجيرب، وجبران الجبران، وسمير الناصر، ومحمد الهاشم، وعبدالله الحسن، وحسن الخلف، من إخراج راشد الورثان، وشهد مسرح الأمانة خلال اليومين الماضيين أعمال البروفة للمسرحية وذلك استعدادا لعرضها أمام الجمهور في الخبر , وعبر عدد من الفنانين المشاركين عن حماسهم بالالتقاء مع الجمهور السعودي من على خشبة مسرح مهرجان الخبر السياحي والذي يمثل فرصة حقيقية للاطلاع على أراء الجمهور المتعطش للأعمال المسرحية. وعن دوره في المسرحية قال الممثل الكويتي الكوميدي خالد العجيرب، ان دوره هو شخصية (الطبيب) الذي يستغل وظيفته من خلال عمل الفحوصات والأشعة للمريض وهو في حقيقة الأمر لا يحتاج لها بغرض الكسب المادي. وأكد العجيرب أن أكثر المسرحيات تنتج في الكويت بينما أكثر الحضور يكون من السعودية وهو الجمهور المتعطش للمسرحيات حيث تلمست ذلك من خلال أسئلة الجمهور السعودي، نافيا ارتفاع أسعار التذاكر وقال"الأسعار في متناول الجميع". ولفت العجيرب أن هناك علاقة تكاملية بين المهرجان والجمهور والمسرحية وكلاهما يكمل بعضهما الآخر، مشيرا إلى أن الجمهور السعودي متابع جيد للمسرحيات التي تعرض ولذلك سيؤدي دوره باللهجة الكويتية والتي تعود عليها الجمهور ويفهمها خاصة اذا ماعلمنا أن المسرح يشكل عنصرا جاذبا في المهرجانات. ونوه أن هناك نجوما في المسرح السعودي من الشباب وطاقات جبارة وافكارا جيدة، ينقصهم فقط الدعم والمسرح، وتخصيص ميزانية في المهرجانات للأعمال المسرحية. فيما قال الفنان جبران الجبران، ان هذا العمل هو أول انتاج تقدمه الأمانة واول مسرحية مخصصة لمهرجان الخبر السياحي وأن مايقدم من عروض مسرحية في المهرجانات امر لا يقل اهمية عن الفعاليات والانشطة المقدمة في المهرجان وثمن الفنان سمير الناصر، الالتفاتة الجميلة من قبل أمانة الشرقية وبلدية محافظة الخبر في ابراز مثل هذه المهرجانات السياحية للجمهور من الداخل والخارج وتفعيل دور المسرح والذي يطرح كثيرا من القضايا التي تهم المجتمع باي شكل كان سواء بالشكل الجاد او الكوميدي. وعن دوره يقول الفنان محمد الهاشم، دوري صحفي يحاول ان يعالج قضايا الفساد الاداري في عيادة الدكتور عطية، مشيرا الى أنه يسعى الى معالجة وطرح عدة قضايا اجتماعية سواء كان بشكل ساخر او جاد، وكثير من المشاهد الساخرة والمضحكة ماتعلق في ذاكرة المشاهدين ويألفها عامة الناس حيث نتجه الى الكوميديا في طرح كثير من قضايانا لتناسبها مع عامة الناس.