كشف أبطال مسرحية "الحلوة زعلانة" المزمع إقامتها في ثالث أيام عيد الفطر المبارك ولمدة خمسة أيام على مسرح مهرجان القطيف الخامس في الواجهة البحرية، عن سعادتهم بمشاركة جمهور المملكة فرحة العيد من خلال المسرحية التي كتبها علي آل حمادة ويقوم بإخراجها هيثم حبيب، وذلك خلال اللقاء الصحفي الذي أقامه المهرجان لتقديم نجوم العمل للإعلام والجمهور، وأدارته الإعلامية ناهد الأحمد. وأكد الفنان محمد جابر (العيدروسي) على رغبته الدائمة في المشاركة الدائمة ضمن الأعمال المسرحية التي تقام في المملكة، كما تمنى استمرار عرض المسرحية لأكثر من 25 يوماً، مستشهداً بالتجربة الكويتية في تربية جمهور المسرح من خلال عدم توقف العروض المسرحية، وقال "الجمهور السعودي متعطش للفن المسرحي، والمسرح بحاجة للجمهور أيضا، منذ عام 1961م والمسرح السعودي حاضرٌ لدينا في الخليج، ولكن لماذا لم يصنعوا لهم جمهوراً مسرحياً؟!" كما قال إنه منذ 12 سنة وهو يشارك في الأعمال المسرحية المقدمة في الرياض، وهذا العام في المنطقة الشرقية. وأضاف العيدروسي أن الجيل الحالي من الفنانين "يستهويه"، وقال "عاصرت الكبار منذ 1961م، حتى اليوم، وأستطيع أن أقول إن جيل الشباب أحسن من الكبار". أكد الفنان خالد البريكي أنه يشارك للمرة الرابعة في هذا المهرجان عبر المسرح، وقال إن ما يحدث في هذا المهرجان خطوة لتأسيس وتربية جمهور مسرحي، وهذه فكرة جميلة، وسيكون المستقبل أمام الشباب الجدد من الفنانين. وتحدث البريكي عن الطاقات الشبابية السعودية التي يتابعها من خلال اليوتيوب والأفلام السينمائية القصيرة التي تشارك في المهرجانات الخليجية والدولية، وهذا دليل على تطور الحركة الفنية "الشبابية" في المملكة، كما قال البريكي إنه أصبح يفضل مشاركة الشباب السعودي في أعمالهم الفنية على الوجود في الكويت، مؤكداً أنه رفض المشاركة في عمل مسرحي مع طارق العلي مقابل مشاركته التي أحبها على مسرح المهرجان. وحول النصوص المسرحية قال البريكي: "من المعروف أن أغلب نصوص المسرحيات تحتاج لكثير من الجهد والمعالجة، ولكن قراءتي لنص (الحلوة زعلانة) جعلتني استبشر خيراً لكونه مكتوباً بشكل أكثر من رائع جعل لكل شخصية خطاً درامياً واضحاً، إضافة إلى وجود الحبكة في الحكاية بشكل جميل يحتوي على كثير من الإسقاطات والمواضيع الاجتماعية التي تهم أغلب فئات المجتمع". كما عبر الفنان أحمد إيراج عن سعادته لمشاركته الثانية في المهرجان، وقال "بعد نجاح عملي الأول "مرشح مشرشح"، شعرت بحب الجمهور السعودي، وشعرت بحفاوة رائعة من قبل هذا الجمهور المتعطش للفن المسرحي". وحول دور الفنان في اختيار الأدوار التي يتم تكليفه بها قال: قبل بداية أي موسم فني، يتم عرض الأعمال على بعض الفنانين، بعضهم يقبل المشاركة وبعضهم يرفضها، وذلك بعد قراءة العمل الفني. وحول مسرحية "الحلوة زعلانة" قال إيراج إنه شعر بارتياح تجاه النص والتجربة السابقة للتعامل مع طاقم العمل. وقال "من خلال خلال تجاربي السابقة أشدد على نجاحها، وذلك سبب وجودي الآن، والمسرح في المملكة يبشر بخير، والمسرحية مثل لعبة كرة القدم، هناك حارس ومدافعون ووسط وهجوم، المسرح مثل المباراة، الإمكانيات في المسرح السعودي متوفرة". يذكر أن المسرحية التي تنتجها مؤسسة حياة الفن حرصت على أن تدمج نجوماً لهم اسمهم وخبرتهم الفنية مع الوجوه الشابة المحلية بما يحقق مكاسب مشتركة للجمهور الباحث عن المسرح الكوميدي الهادف، إضافة إلى اكتساب نجومها الشباب للخبرة من خلال احتكاكها مع النجوم الخليجيين؛ حيث يلعب بطولة المسرحية إضافة إلى النجوم من الكويت كل من ناصر عبدالواحد، وجراح الدوسري، وحسن الخلف، وحسن شماسي، وعبدالله تركي.