سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض.. عندما يعضد القطاع الخاص دور المجتمع تستعد لإعلان وقف خيري ضخم بقيمة 30 مليوناً وإطلاق برنامج الرعاية المنزلية للمحتاجين
تستعد لجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض لاعلان وقف خيري ضخم بقيمة 30 مليون ريال بدعم من القطاع الخاص، وتتوقع اللجنة أن يحقق لها إيرادا يقرب من 3 ملايين ريال سنوياً، وتستهدف لجنة اصدقاء المرضى بمنطقة الرياض التي انشئت بموجب أمر سامٍ كريم تحت مظلة الغرفة التجارية وتعمل ضمن نشاطاتها وتستهدف تقديم المساعدات للمرضى المحتاجين وزيارتهم وتقديم الهدايا لهم؛ خلال ثلاثة أعوام مقبلة ليكون لها أوقاف تتجاوز قيمتها 60 مليون ريال بإيراد سنوي بين 5 إلى 6 ملايين ريال سنوي، لتضمن الحد الادنى من المصروفات للمرضى المحتاجين وتواكب مع الايراد الثابت اطلاق برامج جديدة تخدم المرضى المحتاجين واسرهم كذلك وهذا يحقق الاستدامة والعمل المؤسسي في القطاع الخيري. وقال فهد بن احمد الصالح الامين العام للجنة اصدقاء المرضى بمنطقة الرياض نتطلع إلى إطلاق برنامج للرعاية المنزلية للمرضى المحتاجين بالمشاركة مع جمعية عناية الخيرية وهو خاص للمرضى في منازلهم وتأمين الاحتياجات التي تعينهم على التعايش مع المرض او تقديم مساعدات مالية لهم او تقديم الخدمات التمريضية اللازمة، ويسلط الصالح الضوء على جملة من الانجازات للجنة، ودور القطاع الخاص من خلال هذا اللقاء: * ما الخدمات التي تقدمها لجنة أصدقاء المرضى للمستفيدين من المرضى؟ - تقدم لجنة أصدقاء المرضى حاليا البرامج التالية: برنامج طهور لصرف المساعدات المالية للمرضى المحتاجين خلال يومين من وصول ملف المريض للجنة ودراسته من قبل مكاتب الخدمة الاجتماعية في المستشفيات، وبرنامج معافى لتأمين الأجهزة والمعدات الطبية للمريض المحتاج خلال خمسة ايام من وصول ملف المريض للجنة ودراسته من قبل مكاتب الخدمة الاجتماعية في المستشفيات، وبرنامج سكن لتأمين الإيواء المجاني للمريض ومرافقيه ويتم ذلك خلال ساعة واحدة من تنسيق مكاتب الخدمة الاجتماعية مع اللجنة وحجز شقة مفروشة مجانية من يوم إلى 14 يوماً، وبرنامج شفاء لزيارة المرضى برمضان وتقديم هدية وعيدية لهم وتتشرف اللجنة بصحبة صاحب السمو الملكي تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض الرئيس الفخري لها بزيارة المرضى المنومين. الصالح: «طهور» و«معافى» و«سكن لتأمين الإيواء المجاني» برامج مشرفة تستحق التعميم وتم زيارة 450 مريضاً ومريضة وتقديم 450 هدية و300 ألف ريال عيديات في 12 مستشفى ومركز غسيل كلى وسيتم مضاعفة العدد بإذن الله في شهر رمضان الكريم لهذا العام. * ما مشاريع اللجنة المستقبلية وتوسيع خدماتها؟ - نتطلع الى إطلاق أربعة برامج لخدمة المرضى المحتاجين من واقع مشاهدة واقعية وهي: - برنامج للرعاية المنزلية للمرضى المحتاجين بالمشاركة مع جمعية عناية الخيرية وهو خاص للمرضى في منازلهم وتأمين الاحتياجات التي تعينهم على التعايش مع المرض او تقديم مساعدات مالية لهم او تقديم الخدمات التمريضية اللازمة. - برنامج العناية الدائمة لمرضى مستشفى النقاهة بالمشاركة مع جمعية عناية الخيرية والذي يتمثل في تأمين كوادر تمريضية متخصصة يحتاج لها المريض وسيتم تنفيذه بالتنسيق مع احد الرعاة فهو برنامج انساني رائع ولفئة مستحقة الرعاية.. وتبلغ كلفة البرنامجين في المرحلة الأولى مليونا ونصف المليون للعام الواحد. - برنامج نقل مرضى الغسيل الكلوي من والى المراكز وتكلفة الانطلاقة الأولية 500 ألف ريال ويجري الترتيب مع احدى كبريات شركات النقل والتأجير ونتطلع الى اطلاقه قريباً والاعلان عنه عبر صحيفتكم الرائعة والمتابعة لإنجازات وبرامج اللجنة. - برنامج سلة المريض المحتاج الرمضانية وتستهدف اللجنة في البداية 1000 أسرة بواقع 500 ريال كمواد أساسية وتكلفته 500 ألف ريال وتصرف قبل رمضان مباشرة بالتنسيق مع العديد من الرعاة وكذلك شركات التمويل الغذائي ذات الفروع.. ونتطلع الى إطلاق برامج الرعاية الماسية والذهبية والفضية لبرامجها مع القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية الخاصة المانحة. * كيف ترون القيمة الإضافية في اللجنة التي تشرفت بالرئاسة الفخرية لسمو أمير منطقة الرياض لها؟ - حظيت اللجنة بفضل الله منذ إنشائها قبل 30 عاما بالرئاسة الفخرية لأصحاب السمو الملكي أمراء منطقة الرياض وكان سمو الأمير تركي بن عبدالله هو آخر العقد الثمين في الرئاسة الفخرية ولقد حظيت اللجنة في مطلع العام برئاسته لأول اجتماعاتها السنوية ووجهنا بالعديد من الإضافات على برامجها بما يحقق الراحة للمريض ويقنع الداعم باستمرار دعمه لبرامجها ووجه حفظه الله بتكريم الداعمين بشكل سنوي من قبله -حفظه الله- مع موافقته لحضور الحفل الختامي لأنشطتها كما أن سموه داعم رئيسي من خلال حث رجال الأعمال على المساهمة في برامج اللجنة وأنشطتها لخدمة المريض المحتاج وبما يؤكد دور الغني في رفع الحالة المعنوية للمريض وسد حاجته. * ما شعار اللجنة الذي ترغبون إيصاله الى المجتمع والى الداعمين؟ - الشعار الذي تم اختياره من لجنة علمية مؤهلة درست برامج اللجنة والفئة التي تخدمها وكذلك الداعمون لأنشطتها هو (لجنة أصدقاء المرضى صوت المحتاج ويد الغني) وهو الشعار الذي يعكس واقعها بدقة. * هل تقدم تلك البرامج عن طريق اللجنة مباشره أو هناك حلقة وصل أخرى مع المريض؟ - العضد الأيمن في إيصال نتائج البرامج والأنشطة هي مكاتب الخدمة الاجتماعية في المستشفيات التي يبدأ من خلالها دراسة حالة المريض وحاجته وترفع الحالة لجنة أصدقاء المرضى وتنتهي الحالة مرة أخرى الى مكتب الخدمة الاجتماعية الذي يسلم للمريض اما المساعدة المالية أو العينية أو ترتيب الإيواء المجاني أو شموليته لبرنامج شفاء الرمضاني أو البرامج الجديدة. * كيف ترى الدور الإعلامي المؤثر في تنشيط العمل الخيري؟ - من لا يرى التأثير الإيجابي للإعلام بكل قنواته المقروءة والمسموعة والمرئية وكذلك قنوات التواصل الاجتماعي فهو غير منصف بل إننا في لجنة أصدقاء المرضى نرى أن الإعلام شريك أساسي لا يقل أهمية عن دور الداعمين أو القائمين على العمل الخيري وبالإعلام نخلق المنافسة الإيجابية في تنمية العمل الخيري وصحيفة الرياض هي من أهم القنوات الإعلامية المساندة للجنة ونتطلع الى توقيع اتفاقية إعلامية معها لرعاية اللجنة وبرامجها وأنشطتها والمساهمة بنشر رسالتها ورؤيتها وأهدافها وخلق توأمة خدمية وإعلامية بثوب مختلف نبرز من خلاله المسؤولية الاجتماعية لصحيفتنا الغالية التي تحتل بدون شك الصدارة بين صحفنا الورقية وكذلك لتميز موقعها الالكتروني. *هل يوجد تكامل بينكم وبين لجان أصدقاء المرضى بالمناطق الأخرى غير الرياض؟ - تتبنى وزارة الصحة بصفتها المشرفة على اللجان عقد مؤتمرات وورش عمل يتم من خلالها تبادل الأفكار والبرامج واستنساخ الممكن منها وتطبيقه ولكن لا زال هناك تباين في اسلوب العمل وطريقة الخدمة والتركيز على المريض في الخدمة والمساعدة أو تأمين النواقص للمستشفيات من المعدات، ولكن اللجنة بحكم وجودها في الرياض وهي مقر المستشفيات المركزية وغالب المرضى يأتون اليها فان التنسيق مستمر مع اللجان في المناطق الاخرى التي تتابع مرضاها وتسعى لتأمين احتياجاتهم من الأجهزة والمعدات لتعينهم على التعايش مع مرضهم ومساعدتهم عليه. * كيف تقيم تعاون مكاتب الخدمة الاجتماعية مع اللجنة؟ - في الأغلب ان العلاقة معهم مثالية الا أننا نطمع للمزيد من التعاون لأن الجميع يعلم أن أموال اللجنة هي أموال زكاة أولًا ثم صدقة ولذا لابد من العمل بدقة للتأكد من أن الأموال ذهبت لأهلها وفق مصارفها الشرعية المحددة، كما نتطلع الى تواصل الخدمة الاجتماعية بالأفكار من الميدان كي نضمن بذلك تطوير أعمالنا معهم. * وكيف تقيم القطاع الخاص في مساندة اللجنة في تنفيذ خططها؟ - في هذا العام، والعام المنصرم وقعت اللجنة اتفاقيات تجاوزت 6 ملايين ريال بالإضافة الى تبرع القطاع الخاص بأرض تصل قيمتها إلى مليوني ريال في منطقة واعدة بالإضافة الى الزكوات التي تصل للجنة من القطاعين العام والخاص، ونرتب لتوقيع اتفاقيات أخرى مع القطاع الخاص بتبني مشاريع اللجنة وبرامجها وفق خطط عمل، ولذلك فنحن نرى ان القطاع الخاص من خلال مسؤوليته الاجتماعية يقدم دعماً رائعاً ونتطلع للمزيد اذا ما قرأنا ارقام الارباح التي يحققها القطاع الخاص ونرى انهم هم خير من يدرك ان في اموالهم حقاً معلوماً للسائل والمحروم. * كيف تقيم الاتفاقيات الثنائية مع الجمعيات الأخرى؟ - تحرص لجنة أصدقاء المرضى على أن تكون الاتفاقيات تكاملية حتى يكون توزيع الأدوار واضحاً والهدف متحققا ولذلك نجحت الاتفاقيات الثنائية والثلاثية التي أبرمتها اللجنة ونرتب في القريب العاجل لاتفاقيات أخرى مع جمعية عناية الخيرية وغيرها وستكون فوائدها للمرضى المحتاجين، وهذا النهج هو ما نرى ان على اللجان والجمعيات الخيرية التركيز عليه وفيه منع للازدواجية في المنفعة وكذلك يحقق الشمول في الاستفادة طالما انه تكاملي، وهذا دون شك ما يجب ان نركز عليه في ادارة العمل الخيري لنضمن به استمرار الدعم وارتفاع درجة الثقة. * هل لدى اللجنة خطة تضمن بها إيرادا ثابتا لبرامجها؟ - اللجنة ترتب قريبا لإطلاق وقف تتجاوز قيمته 30 مليون ريال وتتوقع أن يحقق لها إيرادا يقرب من 3 ملايين ريال سنويا وتثق اللجنة بتفاعل القطاع الخاص والموسرين والمؤسسات الخيرية المانحة وكذلك برامج التمويل الإسلامية، كما أن اللجنة تستهدف خلال ثلاثة أعوام أن يكون لها أوقاف تتجاوز قيمتها 60 مليون ريال بإيراد سنوي بين 5 إلى 6 ملايين ريال سنوي، لتضمن الحد الادنى من المصروفات للمرضى المحتاجين وتواكب مع الايراد الثابت اطلاق برامج جديده تخدم المرضى المحتاجين واسرهم كذلك وهذا يحقق الاستدامة والعمل المؤسسي في القطاع الخيري. * كيف تقيم واقع البنوك في دعم برامج اللجنة ومساندتها؟ لجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض خلال زيارتها لبعض المرضى