يشهد استاد الأمير عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز بجدة هذا المساء الأحد أقوى لقاءات الجولة الرابعة وأكثرها إثارة وندية عندما يحل الشباب ضيفاً ثقيلاً على الأهلي في لقاء قد لا يقبل القسمة على اثنين في ظل الأهمية البالغة التي يحظى بها اللقاء، كونه أهم مراحل الانطلاقة الشبابية التي تتطلع للعودة المؤقتة للصدارة بعد أن انتزعها الهلال بفوزه الأخير على الاتفاق 2/صفر والتي رفع بها رصيده إلى تسع نقاط، متقدماً على الشباب بفارق نقطتين فقط. فيما يسعى الأهلي لاسترداد التوازن والتقدم خطوة إيجابية أو خطوتين قد يقترب بهما صوب الوصافة بفارق الأهداف على ضيفه لو خسر منه هذا المساء. من هنا فإن جماهير القلعة ستزحف صوب الاستاد علها تكون الورقة الرابحة للفريق الأخضر كي يحقق فوزه الثاني، فيما ستتعاطف الجماهير الأخرى واقصد جمهور الاتحاد ستقف مع الشباب ضد منافسها العنيد الأهلي. لقاء مميز ولعل لقاءات الأهلي والشباب تعد من اللقاءات المميزة التي تحمل في طياتها القوة والإثارة والتنافس الأخوي الشريف الذي يدفع كل منهما للرمي بكل الأثقال التي ترفع من حرارة اللقاء وتؤكد تميز أحدهما على الآخر من أجل كسب النقاط الثلاث من هنا فإن الفريقين قد أعدا العدة وجندا كل الطاقات من أجل النقاط الثلاث. فالشباب يدخل لقاء اليوم وقد تراجع للمركز الثاني بسبع نقاط من فوزين اخرهما على القادسية 6/1 وتعادل وحيد والفوز مطلبه الأساسي كي يستعد الصدارة بوصوله للنقطة العاشرة التي يتقدم بها على الهلال المتصدر الحالي «9» نقاط قبل لقائه غداً أمام الأنصار بالمدينة المنورة المؤجل من الجولة الثالثة.. من هنا فإن الفريق لن يرضى بغير الفوز بديلاً. أما الأهلي فيدخل اللقاء وهو في المركز الرابع بأربع نقاط فقط من فوز على الوحدة 5/1 وتعادل مع النصر 1/1 وله لقاء مؤجل من الجولة الأولى أمام الطائي بجدة اجل إلى الاثنين 19/10/1426ه لذلك يسعى للفوز كي يتساوى مع الشباب ويحسمها أمام الطائي كي يدخل منافسة شرسة على الصدارة فهل يتجاوز الشباب في أقوى اللقاءات وأكثرها إثارة فالفريق قادر على اعادة التوازن إذا ما قدم نجومه مستواهم المعروف واستعادوا روحهم العالية. روميو يتحدى إيليا ومواجهة اليوم تحد جديد بين إيليا الأهلي وروميو الشباب حيث إن الثاني يتطلع إلى تسديد الديون فإيليا تفوق على الشباب في كأس الأمير فيصل بن فهد حيث فاز في الدور الأول 4/1 وتعادل في الثاني 1/1 وتفوق أيضاً في الدور نصف النهائي على هذا الاستاد 2/1 وأبعد الشباب عن النهائي من هنا يتطلع إيليا إلى اكمال المشوار وتحقيق الفوز الثالث بينما روميو يسعى للرد وتسديد الديون فهل يستطيع ذلك أم أن إيليا له غير ذلك. عموماً روميو يدخل بفريق متكامل بدءاً من سعيد الحربي في الحراسة وأمامه صديق والدوسري ومعاذ والمولد وأكرم وعطيف ومجرشي وبروسيادو والسعران وأترام وغيرهم. أما إيليا فلا زال يبحث عن استقرار المنطقة الخلفية باهتزاز الحارس منصور النجعي وأمامه القاضي ورابح وعبدربه ومسعد وعبدالغني والشهري والجاسم وصاحب العبدالله وعبدالحق العريض والمشعل وقد يعود روجيرو ليحسم هجوم الفريق.. عموماً يقود اللقاء كل من الدولي معجب الدوسري يساعده الدولي محمد سعد بخيت وعبدالعزيز الهويمل.