يقام اليوم لقاءان (مقدمان) ضمن مباريات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، ففي جدة يحل الوحدة ضيفاً على الأهلي. ويسعى المضيف لتحقيق الفوز لاعتلاء الصدارة مؤقتاً وفي المدينةالمنورة يستضيف أحد نظيره الطائي. واللقاءان مقدمان من الجولة الثالثة عشرة. كتب - إبراهيم الجريسان: الأهلي * الوحدة وعلى استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة يدخل الأهلي والوحدة على ذكرى الثلاثية الشهيرة التي مني بها الأهلي في الدور الأول إذ يعد لقاء اليوم من اللقاءات التأثرية ولقاءات التحدي التقليدية فالأهلي الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره يلعب بعين الصدارة التي يسعى من خلالها للفوز على الوحدة والثأر من الخسارة السابقة.. وستكون العين الأخرى تراقب لقاء الهلال والاتحاد بالرياض إذ يتطلع الأهلى لتعثر الهلال ولو بالتعادل ليقفز هو للصدارة إذا ما فاز على الوحدة، فالأهلي يلعب وهو في المركز الثاني بإحدى وعشرين نقطة من سبعة انتصارات أخرها على الاتفاق 1/صفر بالدمام في لقائهما المؤجل من الجولة التاسعة والفريق خسر أربعة لقاءات أخرها من الوحدة 0/3 ويسعى اليوم للفوز بالنقاط الثلاث التي قد ترفع رصيده إلى 42 نقطة يتصدر بها الفرق في حال تعادل الهلال أو خسارته من الاتحاد لأن الأهلي يملك أقوى خط هجوم حتى الآن إذ سجل 52 هدفاً وفي مرماه 31 هدفاً، من هنا لن يفرط في نقاط اليوم رغم صعوبة خصمه وقوته وعتاده. فيما يلعب الوحدة وهو في المركز التاسع باثنتي عشرة نقطة فقط من ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات وخمس خسائر، والفريق قدم في كأس فيصل مستويات رائعة وخرج من الدور التمهيذي بفارق الأهداف فقط عن الهلال إذ كان نداً قوياً ويسعى اليوم للتقدم خطوة إيجابية والبعد عن معمعة الصراع من أجل البقاء ويملك مجموعة جيدة من اللاعبين قد يدعمها الدوليان العمانيات محمد ربع وأحمد مبارك إلى جانب النجوم الشباب المحياني والهزاني والشمراني واللحياني وأميدو وغيرهم، فهل يؤكدها الوحداويون أم يثأر الأهلاويون ويحققوا مبتغاهم؟ أحد * الطائي وعلى استاد مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بالمدينةالمنورة لقاء آخر من اللقاءات المقدمة من الجولة الثالثة عشرة يجمع أحد بالطائي في لقاء قد يكون من طرف واحد هو الطائي الذي يتفوق بفارق إحدى عشرة نقطة ناهيك عن تفوقه في الدور الأول عندما فاز في حائل 2/صفر عن طريق كوالابالي لكن لقاء اليوم قد يختلف عن سابقه إذا ما دخل الأحديون وهدفهم العودة إلى الساحة والبدء في تحسين الأوضاع والهروب من شبح الهبوط الذي ظل يطاردهم خلال إحدى عشرة جولة لم يجمعوا خلالها سوى خمس نقاط من فوز يتيم وتعادلين. من هنا نتوقع لقاء جيداً قد يرتقي إلى المستوى المأمول، فالطائي الذي يدخل بست عشرة نقطة من خمسة انتصارات وتعادل وحيد وخمس خسائر يتطلع للفوز والاقتراب من مربع الكبار وهو أهل لذلك لأنه صائد الكبار ومنافسهم، لهذا يرمي بثقله من أجل النقاط الثلاث ويملك مقومات الفوز ولاتهمه الأرض ولا الجمهور بل يسعى لبلوغ النقطة التاسعة عشرة فهل تكون له ويعود إلى حائل بالنقاط الثلاث؟ ٭ أما أحد فإنه ومنذ بداية الدوري وهو يقبع في ذيل القائمة بنقاطه الخمس لا سيما أنه مني بثماني خسائر ولديه أضعف دفاع وحراسة إذ ولهجها خمسة وعشرون هدفاً، من هنا فإن آماله تبدأ من الدور الثاني الذي يسعى خلاله إلى كسب أكبر قدر من النقاط قد تدفع به لاثبات جدارته والبعد عن مواطن الخطر، فهل يكون الطائي أولى ضحاياه أم أنه يؤكد تواضعه ويستسلم للخسارة التاسعة؟