قرر مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية عقد اللقاء السنوي الثامن عشر للجمعية خلال الفترة 18 - 20 جمادى الآخرة 1436ه الموافق 7-9 ابريل 2015م بالرياض وسيناقِش في هذا اللقاء عددا من البحوث واوراق العمل حول (اقتصاديات الطاقة). وشهدت الأسواق العالمية للطاقة تحولات جذرية خلال السنوات الأخيرة بسبب توقع وكالة الطاقة الدولية بزيادة إنتاج النفط والغاز الصخري ومصادر الطاقة البديلة في الولاياتالمتحدةالأمريكية وبعض الدول الأخرى مثل روسيا ودول الاتحاد الاوربي بالتالي قد يقل الاعتماد نسبيا على منظمة الاوبك ومن ثم قد يحدث انكماش للطلب العالمي على النفط المنتج في منطقة الشرق الاوسط، وبالتالي تضطر هذه الدول إلى احداث تغيرات في سياستها الانتاجية بما يتفق مع التغيرات في الاسواق العالمية للنفط. أما بالنسبة للطلب العالمي على مصادر الطاقة والنفط بصفة خاصة حيث يتوقع صندوق النقد الدولي 2014م استمرار النمو الاقتصادي المرتفع في البلدان الآسيوية ويقابلها ترشيد للاستهلاك وتطوير لبدائل الطاقة في بعض القطاعات الرئيسة خاصة قطاع النقل والمواصلات مما قد ينعكس على تنافسية صناعة البتروكيماويات والطلب المتوقع على النفط وامدادات الغاز المحلية. ولذا يهدف لقاء جمعية الاقتصاد السعودية الثامن عشر الى وضع رؤية واستشراف لمستقبل أسواق الطاقة في ظل التحولات الحالية والمتوقعة وذلك بمشاركة متخصصين وخبراء عالميين ومحليين في هذا المجال حول عدة محاور أهمها ما يلي: المحور الاول الوضع الراهن لأسواق الطاقة، المحور الثاني: كفاءة استخدام الطاقة في المملكة العربية السعودية، المحور الثالث: مستقبل الطاقة النووية والمتجددة في دول مجلس التعاون الخليجي، المحور الرابع: توجهات الأسواق النفطية في ظل التوسع في إنتاج النفط الصخري، المحور الخامس: أسعار النفط والتوقعات المستقبلية، المحور السادس: آفاق الطلب على الطاقة في قطاع النقل والمواصلات.