يجمع مهندسون في مؤسسة إيرباص للدفاع والفضاء بمدينة فريدريشسهافن في ألمانيا ما يوصف بأنه "طاقم الساعة" الأكثر دقة على الإطلاق لاستخدامه، في الفضاء، في اختبار ظاهرة في نظرية النسبية العامة لألبرت اينشتاين. وتضم المجموعة ساعتين ذريتين وأشعة ليزر وموجات دقيقة "ميكروويف" للتوصيل بين الفضاء والأرض. ومن المقرر أن تطلق الساعة عام 2017 إلى الفضاء وتلتحق بمختبر كولومبوس التابع لمحطة الفضاء الدولية. وتقول ايرباص للدفاع والفضاء، والتابعة لمجموعة "ايرباص غروب"، إن دقة الساعة سوف تعادل فقدان ثانية واحدة كل 300 مليون عام. وحسب نظرية اينشتاين، عالم الفيزياء الراحل ألماني المولد والحائز على جائزة نوبل عام 1921، تعتمد سرعة الزمن على عوامل تتعلق بالجاذبية -أي أنه كلما زاد الاقتراب من جسم كبير مثل الأرض كلما مر الوقت ببطء . ويعتزم العلماء مقارنة الزمن الذي تسجله الساعة على مدار ثمانية شهور في الفضاء مع ما تسجله ساعات ذرية على الأرض.