أسفرت الحملة الأمنية الموسعة جنوبالعريش والشيخ زويد ورفح في محافظة شمال سيناء عن مقتل تكفيري واحد وضبط 11 آخرين، إلى جانب حرق وتدمير 30 بؤرة إرهابية و9 دراجات بخارية . وقالت مصادر أمنية مصرية في تصريحات صحفية أمس إن الحملة استهدفت مناطق جنوبالعريش والشيخ زويد ورفح ، حيث تم مقتل أحد التكفيريين شديدي الخطورة والقبض على 11 آخرين من بينهم 4 مطلوبين أمنيا ، والباقي من المشتبه فيهم ، وجار فحصهم أمنيا لبحث مدى تورطهم في الأحداث. وأضافت المصادر الأمنية أنه تم هدم وتدمير وحرق 30 بؤرة إرهابية من المنازل الخاصة بالعناصر التكفيرية والتي تستخدمها تلك العناصر في الاختباء بها وكقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة والمنشآت. من ناحية أخرى، أبطلت الأجهزة الأمنية بالشرقية أمس مفعول قنبلة صوت وضعها مجهولون داخل جمعية الهلال الأحمر بمدينة الزقازيق، دون حدوث إصابات أو تلفيات. وقال مصدر أمني مصري إن مدير أمن الشرقية اللواء سامح الكيلاني تلقى بلاغا من الحارس الخاص بجمعية الهلال الأحمر بالزقازيق، يفيد بوجود جسم غريب بجوار حجرته، فانتقلت قوات الحماية المدنية وتم إخلاء مقر الجمعية وفرض طوق أمني حوله. وأضاف المصدر الأمني أنه بفحص الجسم الغريب اتضح أنه قنبلة صوت بدائية الصنع، وضعها مجهولون لترويع المواطنين، وتم إبطال مفعولها، دون وقوع إصابات أو تلفيات، وتم تمشيط المنطقة المحيطة ولم يعثر على أي أجسام غريبة أو عبوات ناسفة، وحرر بالواقعة المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق. إلى ذلك، قضت النيابة العامة بمصر بحبس 6 من أعضاء خلية إرهابية بالفيوم استهدفت عددا من رجال القضاء وضباط الشرطة 15 يوما علي ذمة التحقيق وأمرت بسرعة ضبط باقي الهاربين . وضبطت أجهزة الأمن المصرية الخلية التي قتلت الشرطي نزيه سيد وحرقت 3 محولات كهرباء وزرعت متفجرات بجوار استراحة مساعد مدير الأمن. وقال محمد إبراهيم وزير الداخلية المصري إن مصر تعيش العصر الذهبي لتكاتف وترابط مؤسسات الدولة، سواء الجيش أو الشرطة أو القضاء.