شرعت جمعية البر بالرياض وكعادة السنوية وعبر فروعها العشرة في تنفيذ كسوة الشتاء الذي سيساهم في تخفيف معاناة اكثر من 7000 اسرة ويهدف لتأمين مستلزمات الشتاء الأساسية من بطانيات ودفايات التي لا يستغنى عنها في أي منزل نتيجة لبرودة الجو. وقال الأمين العام لجمعية البر الخيرية بالرياض الدكتور عبدالله آل بشر ان الجمعية تسعى بتوجيه من سمو أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية صاحب السمو الملكي الامير تركي بن عبدالله الذي يوصي دئما بتلمس احتياجات الأسر المحتاجة وتوفير ما تحتاجه وتعزيز دور المجتمع وأهل الخير في مساعدة المحتاجين، لافتا أن الجمعية تعد همزة وصل ما بين فاعلي الخير والمحتاجين، وهذا ما تقوم فيه الجمعية ولله الحمد وهو رفع معاناة الأسر المحتاجة المسجلة لدى الفرع وسد احتياجاتها، مع إيجاد طرق سهلة للمحسن للتبرع الدائم، إيجاد حلول عملية واقعية لرفع معاناة المحتاج والعاطل، تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، فتح باب المشاركة للمؤسسات التجارية المتخصصة وفاعلي الخير. وأضاف الدكتور آل بشر أن أهمية مشروع كسوة الشتاء تكمن في عدم استطاعة الاسر المحتاجة والمستفيدة من خدمات الجمعية دفع تكاليف مستلزمات الشتاء، تخفيف معاناة برودة الجو القارس على المحتاجين، وعليه فنحن عبر الجمعية وفروعها نساهم بحول الله تعالى في التخفيف وتلمس ذلك الأمر عبر تقديم المساعدات العينية والنقدية التي تردنا من أهل الخير للأسر المحتاجة سواء من الأرامل أو الأيتام أو المطلقات أو العجزة من كبار السن وندعو رجال الاعمال والمحسنين لدعم هذا المشروع الخيري.