شرعت جمعية البر الخيرية بالرياض في البدء بتوزيع مستلزمات الشتاء والتي تأتي ضمن المشروع الموسمي والسنوي " المستلزمات الشتوية للأسر المستفيدة" والتي تشتمل على توفير بطانية ودفاية الشتاء وكذلك الملابس الشتوية التي يحتاج لها افراد الاسر المستفيدة من خدمات الجمعية. ذكر ذلك الامين العام للجمعية الدكتور عبدالله آل بشر الذي أكد أن الجمعية تقوم بالحملة انطلاقاً من مبدأ التكافل الاجتماعي لتكون بذلك حلقة وصل بين المحسنين والمحتاجين. وقال الدكتور آل بشر إن التوجيهات الكريمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الجمعية ومن سمو نائب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الجمعية تؤكد وتشدد على الاهتمام بالحالات الإنسانية ومتابعة وتلمس حاجات الأسر المستفيدة في جميع الظروف والمواسم، وخاصة مع ما لمسناه من البرودة العالية التي نشهدها هذه الأيام مع موسم الشتاء، لافتا إلى أن الجمعية تمثل همزة الوصل بين أهل الخير والمحسنين والمحتاجين، وأنها تسعى لوضع الشعور الإنساني الخيري عند الكثير من أهل هذه البلاد المباركة حيز الواقع العملي بتقديم ما يقدمونه من صدقات إلى الأسر المستفيدة حيث يتم تسليمها احتياجاتها من مستلزمات الشتاء وكسوة الشتاء لها. وأردف الأمين العام لجمعية البر بالرياض أنه عندما يشعر الإنسان المقتدر بشدة البرد وأن هناك أناسا وأسرا بحاجة لمن يساعدها ويقدم لها وسائل تخفف من شدة البرد وقسوته فهو سيبادر في تقديم ما يستطيع، مؤكدا أنه من منطلق الشعور بالجسد الواحد كان للجمعية دور في تأمين بطانية الشتاء والتي تقي الفقير البرد وتحميه من لسعاته، وعليه فإن الجمعية تهدف إلى ترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتحويله إلى واقع عملي من خلال رعاية الأسر المحتاجة، والسعي لتخفيف ما تعانيه بتوفير الغذاء واللباس والأثاث والأجهزة المنزلية وغيرها مع تقديم مساعدات مالية لهم، وتبصرة المحسنين من الميسورين بأحوال المحتاجين عبر استقبال تبرعاتهم وصدقاتهم وزكواتهم والكفارات وغيرها للمساهمة في تخفيف معاناة الأسر المحتاجة.