سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المصريون ممتنون لمبادرة خادم الحرمين.. والدور السعودي مطلوب بشدة في الظروف الراهنة شخصيات مصرية ترحب في لقاءات مع "الرياض" بنجاح المملكة في رأب الصدع العربي:
جاءت استجابة القاهرةوالدوحة لمبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تأكيداً لما ورد في اتفاقي الرياض المتضمنين التزام جميع دول مجلس التعاون الخليجي بسياسة المجلس لدعم مصر وتقديراً من الأشقاء في كلتا الدولتين لمبادرة خادم الحرمين. وقد باركت الأوساط السياسية في مصر في لقاءات مع "الرياض" مساعي خادم الحرمين الشريفين التي نجحت في كسر جليد العلاقة المتوترة بين القاهرةوالدوحة. الأشعل: الدور السعودي مطلوب في هذه المرحلة فقد أشاد الدكتور عبدالله الأشعل المرشح السابق لرئاسة الجمهورية المصرية بجهود الملك عبدالله، مشيرا إلى أن المملكة كان لها -ومازال- دور كبير منذ نشأتها في الحرص على إزالة الخلافات التي تكتنف العلاقات بين الدول العربية والإسلامية وكانت السعودية تتدخل لإعادة المياه لمجاريها فالمملكة هي التي تقوم برعاية المصالح العربية في الخليج وهي التي تسعى لتسوية الخلافات بين الدول. وأفاد الأشعل أن القيادة القطرية تشكر على استجابتها لمبادرة خادم الحرمين الشريفين فهناك مكاسب ستتحقق جراء هذه المصالحة التاريخية يأتي من أبرزها فتح الباب لعلاقات وثيقة بين البلدين خصوصا وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي ينظر للموقف القطري باهتمام بالغ كما أن موقف الدوحة سيقلل من الدول التي تعترض على النظام الجديد وفي نفس الوقت تدفع الرئيس المصري للتفرغ للإنجازات الداخلية التي يسعى لها وليعزز من علاقته بالشعب المصري، مبيناً أن الدوحة تحرص على المصالح المصرية لكن ربما يكون الخط الذي انتهجته منذ البداية خاطئاً. وأوضح الدكتور الأشعل أن مصر مرت بتحولات داخلية والدول لها الحق في أن تسجل موقفها من هذه التحولات ولكن ليس من المناسب أن يكون هناك عداء بين الدول في أي نظام ينشأ في مصر فالنظم دائما متغيرة والدائم هو الله سبحانه ومن ثم مصالح الشعوب والأوطان. وأكد أن الدور السعودي مطلوب وبشدة في ظل الظروف والقلاقل التي تعيشها المنطقة العربية مطالبا بأن يكون هناك وضوح بخطوات جميع دول المجلس بما يدعم المنظومة العربية والإسلامية. عماد جاد: مكاسب سياسية كبيرة لمصر وقال الدكتور عماد جاد عضو الهيئة العليا في حزب "المصريين الأحرار" إن تحقيق المصالحة المنتظرة بين القاهرةوالدوحة سيكون الخطوة الأولى الحقيقية نحو وقف التوتر في العلاقة بين مصر وقطر وسيشكل قاعدة أساسية في إعادة اللحمة للعمل العربي المشترك الذي اختفى منذ فترة طويلة. وأضاف أن إعادة العلاقة مع الدوحة ستكون له مكاسب سياسية كبيرة للقاهرة حيث ستتخلص من حملات إعلامية مستمرة بالإضافة إلى معالجتها لعبء عمل بقايا التنظيم الدولي لجماعة الإخوان وإشرافه على عمليات التظاهر والتخريب التي كانت تتم وبالتالي سيساعد ذلك مصر من التخلص من جزء من الأعباء الأمنية التي كانت تتعرض لها. بشير عبدالفتاح: المصالحة ستوقف سهام "الإخوان" إلى ذلك شدد بشير عبدالفتاح الباحث في مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية أن الشعب المصري ممتن لهذه المبادرة وحريص على أن تكون علاقته بجميع دول مجلس التعاون على أحسن حال لأن هذه الدول تحتضن الملايين من العمالة المصرية والتي تسهم في دعم الاقتصاد المصري وفي معالجة مشكلة البطالة. وأعرب عن الأمل في أن تُترجم المبادرة عند تحقيقها قريباً بإجراءات عملية على الأرض حيث أن الشارع المصري يريد إجراءات على أرض الواقع يمكن الارتكاز عليها، مشيرا إلى أن المصالحة سيكون لها العديد من المكاسب من أهمها نهاية للحملة الإعلامية الضارية التي تشن على مصر وهذا أمر مهم للغاية لأن يمثل ضغطاً سياسياً وإعلامياً حقيقياً على القيادة المصرية كما ستوقف المصالحة سهام قيادة جماعة الإخوان المسلمين. عماد جاد: المصريون ممتنون لخادم الحرمين بشير عبدالفتاح: مكاسب كثيرة لمصر