سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سمو وزير الداخلية يرعى اليوم الحفل الأول لمسابقة الأمير نايف للسنّة النبوية تقام في المدينة المنورة.. والمتنافسون طلاب المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنّة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة مساء اليوم الاربعاء) في أمسية رمضانية مباركة بقاعة الاحتفالات بفندق المدينة مريديان فعاليات الحفل الختامي الأول لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة. أوضح ذلك معالي مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي الذي أكد ان رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لهذا الحفل وتكريم الشباب والناشئة المتفوقين في هذه المسابقة والذين اجتازوا المراحل التمهيدية للمسابقة يؤكد اهتمام وعناية سموه الكريم بتحقيق الجائزة وفي جميع فروعها لأهدافها النبيلة لخدمة السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. وأضاف معاليه ان انطلاقة المسابقة تعود إلى مساء يوم 26/3/1424ه وفي حفل افتتاح النشاط العلمي والثقافي للجائزة بالمدينةالمنورة حيث أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا والمشرف العام على الجائزة عن موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على إقامة مسابقة لحفظ الحديث النبوي يستهدف فيها الناشئة والشباب وذلك امتداداً لحرص سموه - حفظه الله - على العناية بالحديث النبوي واستكمالاً لتحقيق أهداف الجائزة في حفظ السنّة النبوية. وأفاد معاليه ان المسابقة تهدف إلى ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها والاسهام في اعداد جيل ناشئ على حب سنّة النبي صلى الله عليه وسلم وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم كما ان للمسابقة ثلاثة مستويات المستوى الأول لحفظ 100 حديث وهو مخصص للناشئة في المرحلة الابتدائية والمستوى الثاني لحفظ 250 حديثاً وهو مخصص للناشئة في المرحلة المتوسطة والمستوى الثالث لحفظ 500 حديث وهو مخصص للشباب في المرحلة الثانوية. وأشار معاليه إلى ان الخمسة الأوائل من كل مستوى في المرحلة النهائية يحصلون على جوائز المسابقة ويبلغ مقدار الجوائز في المستوى الأول 58000 ريال ويبلغ مقدار الجوائز في المستوى الثاني 100000 ريال ويبلغ مقدار الجوائز في المستوى الثالث 150000 ريال. وأوضح معاليه ان الأمانة العامة للجائزة شكلت العديد من اللجان المتخصصة التابعة للجنة التنفيذية لحفل المسابقة الأول والتي بدأت تمارس أعمالها ومهامها منذ وقت مبكر بشكل متواصل ومخطط يتناسب مع أهمية المسابقة وتضم لجنة العلاقات العامة ولجنة الاسكان والاستقبال واللجنة الادارية والمالية واللجنة الإعلامية. وبيّن معاليه ان هذه المسابقة بدأت بمرحلة الاستعداد ثم المرحلة الثانية من المسابقة وهي مرحلة التنفيذ والتنسيق وقد وجه سعادة المدير التنفيذي المشرف العام على لجان المسابقة دعوة لرؤساء لجان التنظيم والتنسيق الفرعية في ادارات التعليم بمناطق المملكة، واجتمع بهم في يوم الاربعاء الموافق 2/3/1425ه وبحضور منسق لجان التنظيم والتنسيق الفرعية، ومثلت جميع المناطق بمرشح من مدير تعليم المنطقة، وأعطي ممثلو المناطق تصوراً عاماً ومفصلاً عن المسابقة وأهدافها ونطاقها، وتم في الاجتماع الاتفاق على مجموعة من الخطوات الاجرائية لانطلاق المسابقة ثم بدأت المرحلة الثالثة وهي مرحلة التصفيات الأولية حيث بلغ عدد المشاركين في جميع المستويات في عام المسابقة الأول (10073) طالباً والمرحلة الرابعة مرحلة التصفيات الختامية والتي عقدت خلال اليومين الماضيين في المدينةالمنورة (مقر الجائزة) حيث تمت دعوة الفائز الأول من كل مستوى في كل منطقة ليصبح مجموع الفائزين المتنافسين في هذه المرحلة (39) متسابقاً، اجريت بينهم تصفيات ختامية لتحديد الخمسة الأوائل في كل مستوى ليتم تكريمهم مساء اليوم وفي هذا الاحتفال وينالون شرف السلام على راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة العليا وراعي الجائزة حفظه الله حيث يُكرَّم الفائزون في كل مستوى بالسلام على سموه ويتسلم كل فائز من يد والدهم جوائزهم والشهادات التقديرية واستلام جوائز تقديرية تشجيعاً لهم وتقديراً للجهود التي بذلوها لتحقيق الفوز والوصول إلى هذه المرحلة من المسابقة. وهنأ معاليه الفائزين بالمسابقة في دورتها الأولى وتمنى لهم التوفيق والنجاح مؤكداً ان جميع المشاركين قد استفادوا من المشاركة في هذه المسابقة بحفظ الأحاديث النبوية الشريفة والتي تحمل معاني كبيرة تفيدهم في دينهم وحياتهم ومستقبلهم كما انهم مؤهلون للمشاركة في الأعوام القادمة في هذه المسابقة لنيل شرف جائزتها بمشيئة الله. وقد أعرب الفائزون في المسابقة في دورتها الأولى من طلاب مراحل التعليم العام في كافة مناطق المملكة عن سعادتهم وفرحتهم بالمشاركة في المسابقة والفوز بها ولكونهم أول الفائزين بهذه المسابقة مؤكدين ان سعادتهم ازدادت واكتملت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لهذا الاحتفال. كما رفعوا أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا للجائزة لموافقة سموه الكريم على تنظيم المسابقة سائلين الله عز وجل ان يجعل ذلك في موازين حسناته وان يوفق سموه للعناية بسنّة النبي صلى الله عليه وسلم في مختلف جوائز ومجالات هذه الجائزة المباركة. وقال معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد اعتنى المسلمون - على مر العصور - بحفظ كتابهم الكريم: استوى في ذلك العرب الذين نزل الكتاب بلسانهم، وغير العرب الذين يقرؤونه ويحفظونه وإن لم يفهموا معانيه. وواكب العناية بالقرآن المجيد عناية بالسنة المطهرة، لم ترق إلى المستوى المطلوب في عصرنا الحاضر، فجاءت «جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة» لتسد فراغاً، وتسقط عن كثير من المقتدرين واجب الاهتمام بسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام. وأضاف ان الأهداف التي تسعى «المسابقة» إلى تحقيقها جليلة نبيلة حقاً: فهي تهدف إلى ربط الناشئة في هذا الوطن المبارك بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها: حباً وحفظاً وتطبيقاً، والتنافس على ذلك، ليشغلوا أوقاتهم بما يفيدهم ويفيد مجتمعهم، وإذا عرفنا ان الشريحة المستهدفة من المسابقة هي طلاب المراحل: الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية؛ أدركنا أهميتها، والثمرة الطيبة المرجوة منها بعون الله وحسن توفيقه؛ فإذا امتلأت عقول الناشئة وقلوبهم بالمعاني العظيمة، والأفكار السامية التي جاء بها ديننا الحنيف، ظهر ذلك في سلوكهم، ورأينا آثاره في كل ميدان من ميادين الحياة. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المعيلي ان العناية بالوحيين الكتاب والسنة تعلماً وتعليماً وحفظاً وتطبيقاً وشرحاً ودراسة من أفضل العبادات وأجل القربات وأعظم الطاعات حيث قال سبحانه: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب}. وقال الدكتور المعيلي إنه انطلاقاً من أهمية هذه السنة العظيمة ورغبة في تحسين سلوك الناشئة وربطهم بصاحب الرسالة المحمدية وشحذ هممهم وتنمية روح المنافسة الشريفة بينهم وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، فقد قام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - وزير الداخلية - بوضع جائزة للعناية بهذه السنة المباركة سميت (مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي) امتداداً للعناية الكريمة من دولتنا الرشيدة بالكتاب والسنة وإيماناً منها بأهمية دور الشباب في المجتمع، فشكر الله له العناية وبارك فيه على المشروع المتميز وضاعف له المثوبة. واعتبر مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور بهجت بن محمود جنيد مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي بمثابة الدفعة القوية والجيدة التي تضاف إلى ميدان العمل الدعوي الذي تهتم به بلادنا وأن المسابقة تحمل في طياتها التكريم والتقدير لحفظة الحديث تشجيعاً لهم وتحفيزاً لجهودهم. وقال الدكتور جنيد إن ميدان العمل الدعوي الذي تضطلع به المملكة تلقى دفعة قوية من خلال إنشاء جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وذلك بمبادرة كريمة من سموه إدراكاً منه لأهمية السنة النبوية المطهرة وفهمها فهماً لا تشوبه شائبة وفق وسائل البحث العلمي الرصين كما تقترب بأبناء الأمة إلى سر عظمة هذا الدين، وهي تكريم رفيع لكل مجتهد في هذا المجال وخدمة لأحد أهم المصدرين الأساسيين لترسيخ العقيدة الإسلامية الصحيحة والتربية القويمة بعد كتاب الله بولوج أبواب المعرفة والبحث العلمي وإذكاء روح التنافس بين الباحثين والمفكرين في كافة أنحاء العالم وتشجيعهم على الإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته. ووصف مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم الأستاذ صالح بن عبدالله التويجري مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي بالمسابقة المميزة والهادفة. وقال إنها تحقق ايجابيات عديدة لشبابنا وتعزز من ارتباطهم الطبيعي بدينهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم كما أنها تعزز من دور بلادنا أعزها الله في مجال خدمة الإسلام وقضايا المسلمين. وقال التويجري إن هذه المسابقة الخيرة في حفظ الحديث النبوي حلقة ناصعة وصورة حية تحكي جانباً من الدور الريادي والقيادي الذي تقوم به بلادنا المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - حتى الآن، وستبقى بإذن الله تستشعر مكانتها ودورها في كل ما شأنه خدمة الإسلام. وأوضح مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس أن السنة النبوية هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي ومن أجل ذلك كانت العناية بالسنة المطهرة والاهتمام بها، لما لها من دور عظيم في تسيير الأمة الإسلامية على النهج القويم الذي خطه لنا نبي الرحمة والهدى صلى الله عليه وسلم وحيث أن هذه البلاد حرسها الله هي منبع الرسالة وتضم رفات خير المرسلين فكان قصب السبق في الاعتناء بالسنة المطهرة حيث تأتي مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي تأكيداً على هذا الاعتناء مؤكداً أن مثل هذه المسابقة سيكون لها الدور البارز في خدمة السنة المطهرة ونشرها وحفظها والحفاظ عليها حيث قيض الله لها من يتعاهدها ويحفظها على تعاقب الأزمان والدهور أمثال قادة هذه البلاد حفظهم الله الذين جعلوا من هدي القرآن الكريم وهدي السنة نبراساً ودستوراً يضيئان الطريق ويوصلان لرضا رب العالمين وهي سفينة النجاة التي تحفظ للمجتمع حقوقه وواجباته وتوصله إلى بر الأمان المنشود. وقال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الروساء إن هذه الجائزة المباركة جاءت في وقتها وتزامنا مع واقع المهتمين بدراسة السنة النبوية من طلاب العلم فهي الأولى من نوعها في مجالها على مستوى العالم الإسلامي، حيث كانت حافزاً قويا لطلاب السنة ودافعاً حيوياً للباحث في الدراسات الإسلامية المعاصرة، والمتطلعون لمستقبلها يستبشرون بها خيراً ويرقبون في عطائها صلاحاً وفلاحاً لسنة المصطفي صلى الله عليه وسلم خاصة أن مايزيد هذا الاستبشار أن وراءها شخصية خيرة مثل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود الذي يقف وراء هذه الجائزة وجزاه الله عن المسلمين خير الجزاء. وأكد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان أن مايميز هذه البلاد عن غيرها من بلاد العالم التمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والحث على حفظهما وتدبرهما بل والعمل بما فيهما وذلك ما يتجسد في تطبيق هذه البلاد لكتاب الله وسنة نبيه في سائر أمور الدين والدنيا فهما الدستور الذي قامت عليه بلادنا ومصدر فخر كل مواطن ومواطنة في هذا الوطن الكبير. وامتدح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل الدكتور عثمان بن صالح العامر دور مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في تعزيز دور المملكة في مجال خدماتها للدعوة الإسلامية كما أنها تخدم السنة المطهرة وتعمق العناية بها في هذه البلاد. وقال: إن الله قد شرف حكومة المملكة العربية السعودية بحمل لواء الدعوة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وجعلهما دستورها الذي تسير عليه. لذا فقد شجعت الدولة - رعاها الله - على حفظ الكتاب والسنة ودراستهما، وأنشأت المدارس والمعاهد المتخصصة فيهما، ونظمت المسابقات العالمية والمحلية في حفظهما وما مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي إلا واحدة من صور العناية التي يوليها ولاة الأمر حفظهم الله بالسنة المطهرة. من جانبه قال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الباحة الأستاذ مطر بن احمد رزق الله: إن من كرم الله سبحانه عزوجل على هذه البلاد أن ميزها باحتضانها بيته العتيق الذي هو قبلة المسلمين في أرجاء المعمورة ومهوى أفئدة المؤمنين وخصها بالمشاعر المقدسة التي يقام على أرضها ركناً هاماً من أركان الإسلام يجسد لحمة المسلمين وأخوتهم وتعاونهم وتآلفهم وتعارفهم وبحث قضاياهم وكل مايعزز وحدتهم ويعلي كلمتهم تحت راية التوحيد. وأراد الله عزوجل أن يكون خاتم النبيين وسيد المرسلين وأمام الغر المحجلين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم من هذه الأرض الطاهرة نشأة ومولداً وتربية ودعوة حتى توفاه الله على المحجة البيضاء التي ترك أمته عليها لايزيغ عنها إلا هالك وتشرفت هذه البلاد بجسده الطاهر في ثراها الطاهر فكان من اهتمام هذه الدولة السنية المباركة الحفاظ على هذا الإرث العظيم (القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة). ومن جهته بين مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة عسير الدكتور عبدالرحمن محمد فصيل ان العناية بكتاب الله الكريم وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام في هذه البلاد لم تكن طارئة أو مستوحاة من فكرة جديدة في عصرنا الحاضر بل أن العناية بهما كانت منذ زمن بعيد وفي أدوار الدولة السعودية الثلاثة كانت ممتدة من عصر صدر الإسلام والعصور التي تعاقبت بعده.. وأضاف الدكتور فصيل ان مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي تأتي جزءاً من اهتماماته - حفظه الله - بكل ما هو مفيد وصالح لهذا المجتمع. وقال مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة جازان الدكتور علي بن يحي العريشي إن الاحتفاء والاهتمام بالإسلام وما يصدر عنه يأتي دأباً وعادة لولاة أمرنا، لما فطروا عليه من نشأة في أحضان الإسلام، وما أشربته قلوبهم من حبه والهيام به. وليس غريباً على أحدهم ولا مستكثراً على خلقه أن يدأب في تعزيز هذا الدين بكافة الوسائل. وقال المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة نجران «بنين» الاستاذ حسن بن احمد القرني إن الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وجعل جائزة خاصة باسم سموه بهدف شغل أوقات أبنائنا بما ينفعهم في دينهم ودنياهم ولزرع روح التنافس الشريف في هذا الباب من أبواب العلم الشرعي ولتسهم الجائزة في إعداد جيل ينشأ على المحبة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ولربط أبنائنا من الشباب بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها علمياً في حياتهم.