علنت روسيا عن شطب 860 مليون دولار من ديون أوزبكستان. وذكرت وكالات الأنباء الروسية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوزبكي إسلام كريموف أشرفا على توقيع الاتفاق في طشقند عاصمة أوزبكستان الواقعة في آسيا الوسطى. و ينظر إلى زيارة بوتين على نطاق واسع على أنها محاولة لزيادة النفوذ الروسي في البلاد. وثمن الرئيس الأزبكي كريموف دور روسيا في المنطقة. وقال لبوتين وفقا بيان رسمي للكرملين إن "روسيا دائما حاضرة في آسيا الوسطى وأن مصالحها لعبت دائما دورا هاما في إرساء الاستقرار". وتعاني أوزبكستان -وهي أكبر بلد من حيث الكثافة السكانية في آسيا الوسطى من العزلة من جانب كل من روسيا والغرب منذ القمع الدامي للمحتجين المعارضين في عام 2005. وبصرف النظر عن كونها عضوا في "كمنولث أوف أنديبندنت ستايتس" (رابطة الدول المستقلة)، إلا أن أوزبكستان لا تشارك في المنظمات الاقتصادية والأمنية الإقليمية التي تقودها روسيا.