طلب رئيس اوزبكستان اسلام كريموف الاثنين دعم روسيا لمواجهة التطرف المتصاعد في اسيا الوسطى، وذلك في اول زيارة يقوم بها للخارج منذ اطلقت المعارضة الاوزبكية في المنفى شائعات عن تدهور وضعه الصحي. وبثت قنوات التلفزة الروسية مشاهد لرئيس اوزبكستان ينبه فيها نظيره الروسي فلاديمير بوتين من “الارهاب والتطرف المنتشرين” في المنطقة. وقال كريموف كما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية ان زيارته لموسكو “فرضتها الاحداث المهمة التي تجري في العالم والمنطقة”. واضاف ان “احتمال انسحاب قوات التحالف من افغانستان يجعل من الصعوبة بمكان توقع التطورات، ينبغي التفكير في اجراءات وقائية للحفاظ على الاستقرار الاقليمي”. وتابع رئيس اوزبكستان “لا احد يعلن علينا الحرب. ولكن تداعيات انتشار الارهاب والتطرف والاصولية الدينية يمكن ان تكون اسوأ”. وتعاني اوزبكستان، الجمهورية السوفياتية السابقة في اسيا الوسطى، مزيدا من العزلة على الصعيد الدولي، وتقيم علاقات مع روسيا تغلب عليها الصعوبة. وينظر كريموف بريبة كبيرة الى وجود قواعد عسكرية روسية في طاجيكستان وقرغيزستان، الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين المجاورتين واللتين تدهورت علاقتهما بطقشند. وزيارة كريموف (75 عاما) لموسكو هي اول انتقال له الى الخارج منذ توارى من الحياة العامة في مارس الفائت فيما اكدت المعارضة الاوزبكية انه يعاني مشاكل صحية. (ا ف ب) | موسكو