نظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني امس الجمعة البرنامج التدريبي " تنمية مهارات الاتصال في الحوار" بمقر أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، بمشاركة عدد من الشباب والشابات من منسوبي برنامج بيادر الذي تشرف عليه اللجنة الشبابية في المركز، وسيتولى التدريب على البرنامج من القاعة الرجالية المدرب المعتمد محمد الزكري، والقاعة النسائية المدربة المعتمدة فاطمة القحطاني. ويهدف البرنامج التدريبي إلى تعريف المشاركين بالمصطلحات ذات العلاقة بثقافة الحوار، وفوائد الحوار ومستوياته، والتعرف على مواصفات الحوار الايجابي، وألوان الحوار السلبي، وآداب الحوار، وأساليب تنمية مهارات الاستماع، ومستويات الإنصات، وأنواع ومراحل عملية الإنصات الفعال. وأوضح نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الدكتور فهد السلطان، أن المركز يولي أهمية كبيرة لمشاركة الشباب في العمل التطوعي لنشر ثقافة الحوار، ومدى أهميته في تعزيز انتماء الشباب لأوطانهم وتنمية مهارتهم وقدراتهم الفكرية والفنية والعلمية والعملية وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في إسهاماتهم تجاه القضايا التي تهم مجتمعاتهم، والدور الذي يمكن أن تقوم به المشاريع التطوعية في استثمار أوقات الشباب في أعمال نبيلة. وعد السلطان اليوم العالمي للتطوع فرصة للمنظمات التي تعنى بالعمل التطوعي لتعزيز مساهماتها في التنمية على جميع المستويات المحلية والوطنية والعالمية، وقال إنه من خلال ابتكار وسائل جديدة لنشر ثقافة الحوار بصورة أكبر وأكثر شمولا لأفراد ومناطق المملكة بدأ المركز يولي موضوع تطوع الشباب اهتماماً كبيراً، بما يسهم في تفعيل وتحقيق أهداف المركز من خلال البرامج المتنوعة الجديدة لتفعيل هذا المبدأ ونشر هذه الثقافة النبيلة، حيث إن أهم الوسائل التي أثبتت فاعليتها وشمولها لأفراد المجتمع من جميع أنحاء المملكة هي تنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة في التدريب على ثقافة الحوار وآليات الاتصال. يذكر أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أنشأ مشروع "بيادر التطوعي" الذي يستهدف فئة الشباب، حيث يتيح الفرصة لشرائح المجتمع المختلفة، وتقوية انتمائهم الوطني، كما يسعى إلى توفير بيئة سليمة للعمل التطوعي، ورفع كفاءة المتطوعين وتنمية قدراتهم من خلال التدريب المباشر على رأس العمل أو من خلال حضور برامج تدريبية يقيمها المركز، أو المشاركة في فعاليات ونشاطات المركز المختلفة.