تعادل نادي الاتحاد السعودي مع ضيفه بونيودكور الأوزبكي 1-1 يوم الأربعاء على ستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا 2010. وتقدم الاتحاد في الشوط الأول بهدف محمد نور في الدقيقة 36 من ضربة جزاء، قبل أن يدرك بونيوكور التعادل في الشوط الثاني عن طريق انفردون سولييف (63). وكانت المواجهة السابقة بين الفريقين انتهت بفوز بونيودكور 3-0 في الجولة الأولى على ستاد جار في طشقند يوم 23 فبراير/شباط الماضي. وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الأربعاء أيضاً فوز الوحدة الإماراتي على ضيفه زوباهان الإيراني 1-0 على ستاد آل نهيان في أبو ظبي. وحافظ زوباهان رغم الخسارة على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط من خمس مباريات مقابل 8 نقاط للاتحاد و7 لبونيودكور في حين رفع الوحدة رصيده إلى 3 نقاط. ويشار إلى أن الجولة السادسة والأخيرة يوم 28 أبريل/نيسان تشهد لقاء الاتحاد مع زوباهان في أصفهان، والوحدة مع بونيودكور في طشقند. وضمن زوباهان بلوغ الدور الثاني حيث أنه حتى في حالة خسارته في الجولة الأخيرة أمام الاتحاد وفوز بونيودكور على الوحدة فإنه سيتفوق بفارق المواجهات المباشرة بينهما. وجاءت بداية الشوط الأول سريعة من كلا الطرفين حيث تبادلا الهجمات ولكن دون خطورة قبل أن يلعب محمد نور كرة برأسه تصدى لها الحارس الأوزبكي ايغناتي نستيروف ببراعة (13). بعد ذلك فرض الاتحاد أسلوبه على سير المباراة وكاد سعود كريري أن يفتتح باب التسجيل ولكن كرته القوية علت العارضة بقليل (25) قبل أن يتألق مبروك زايد وينقذ مرماه من هدف محقق إثر هجمة مرتدة (30). وتوغل راشد الرهيب بكرة داخل منطقة الجزاء قبل أن يمرر للجزائري عبدالملك زيايه ولكن الدفاع الأوزبكي أبعدها عن منطقة الخطر (32). ومع استمرار السيطرة الاتحادية احتسب الحكم الياباني ضربة جزاء للاتحاد إثر تعرض زياية للإعثار داخل منطقة الجزاء، وتصدى لها محمد نور ولعبها خادعة على يمين الحارس الأوزبكي مسجلاً أول أهداف المباراة (36). ثم تهيأت فرصة لراشد الرهيب ولكن كرته اعتلت العارضة (40)، بعد ذلك واصل الاتحاد سيطرته حتى أعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بتقدم الاتحاد. ورغم أفضلية بونيودكور التي بدأ بها الشوط الثاني إلا أن الاتحاد كاد أن يضاعف النتيجة لولا براعة الحارس الأوزبكي الذي تصدى لكرة محمد نور وحولها لركنية (58). ومن هجمة منسقة نجح بونيودكور في تعديل النتيجة عن طريق سولييف الذي تلقى كرة من البرازيلي دنيلسون ليحولها بكل سهولة داخل المرمى بعد انفراد اللاعبين نتيجة تمريرة طويلة ضربت الدفاع الاتحادي (62). وبعد الهدف أجرى الاتحاد تغييراً هجومياً بدخول المغربي هشام بوشروان بدلاً من سلطان النمري بهدف تنشيط الشق الهجومي ولكن الدفاع الأوزبكي تصدى لكل المحاولات الاتحادية حتى أعلن الحكم الياباني نهاية المباراة بالتعادل.