بلغ الاستقلال الايراني دور الستة عشر لدوري أبطال آسيا لكرة القدم بتغلبه على ضيفه الأهلي السعودي 2-1 في المباراة التي جرت بينهما في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى اليوم الأربعاء. وسجل مهدي صالحي هدف السبق للاستقلال مستغلا تمريرة من فرهاد مجيدي في الدقيقة 24 من زمن اللقاء الذي اقيم باستاد ازادي. وادرك فيكتور سيمويس التعادل للأهلي في الدقيقة 36 من ركلة جزاء احتسبت بعد مخالفة من سيافاش اكبربور ضد صاحب العبد الله لاعب الفريق السعودي. وأحرز أمير حسين هدف الفوز للاستقلال من ضربة رأس لكرة من ركلة ركنية نفذها فابيو جانواريو في الدقيقة 44. وبهذا الفوز يرتفع رصيد الاستقلال إلى 11 نقطة ليبقى في صدارة المجموعة ويضمن التأهل إلى دور الستة عشر في حين يحتل الأهلي المركز الثالث برصيد ست نقاط. ويحتل الغرافة القطري المركز الثاني في المجموعة فيما يتذيل الجزيرة الإماراتي الترتيب. وانضم الاستقلال في دور الستة عشر إلى فرق الهلال السعودي وجامبا اوساكا وكاشيما انتلزر من اليابان واديليد يونايتد الاسترالي وبوهانج ستيلرز وسيونجنام وسوون بلو وينجز وتشونبوك من كوريا الجنوبية التي ضمنت التأهل في وقت سابق. فوت الاتحاد فرصة إعلان تأهله رسميا إلى الدور الثاني من بطولة دوري أبطال آسيا عقب تعادله 1-1 أمام ضيفه بونيودكور الأوزبكي في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم على ستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة ضمن منافسات الجولة الخامسة لفرق المجموعة الثانية. وبهذا التعادل بقي الاتحاد ثانيا برصيد 8 نقاط خلف زوب آهن الإيراني المتصدر برصيد 10 نقاط في حين رفع بونيودكور رصيده إلى 7 نقاط في المركز الثالث وبالتالي تأجل حسم المتأهلين عن المجموعة حتى الجولة الأخيرة التي ستقام الأربعاء 28 أبريل الجاري. وكان الاتحاد هو البادىء بالتسجيل عن طريق محمد نور من ركلة جزاء في الدقيقة (36) قبل أن يعدل بونيودكور النتيجة بواسطة سولييف في الدقيقة (62) . وجاءت بداية الشوط الأول سريعة من الطرفين حيث تبادلا الهجمات ولكن دون خطورة قبل أن يلعب محمد نور كرة برأسه تصدى لها الحارس الأوزبكي ببراعة (13) .بعد ذلك فرض الاتحاد أسلوبه على سير المباراة وكاد سعود كريري أن يفتتح باب التسجيل ولكن كرته القوية اعتلت العارضة بقليل (25) قبل أن يتألق مبروك زايد وينقذ مرماه من هدف محقق إثر هجمة مرتدة (30) . وتوغل راشد الرهيب بكرة داخل منطقة الجزاء ولعبها للجزائري عبدالملك زيايه ولكن الدفاع الأوزبكي أبعدها عن منطقة الخطر (32). ونتيجة السيطرة الاتحادية احتسب الحكم الياباني ركلة جزاء للاتحاد تصدى لها محمد نور ولعبها خادعة على يمين الحارس الأوزبكي مسجلا أول أهداف المباراة (36). وتهيأت فرصة لراشد الرهيب ولكن كرته اعتلت العارضة (40) . بعد ذلك واصل الاتحاد سيطرته حتى أعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بتقدم الاتحاد بهدف. ورغم أفضلية بونيودكور التي بدأ بها الشوط الثاني إلا أن الاتحاد كاد أن يضاعف النتيجة لولا براعة الحارس الأوزبكي الذي تصدى لكرة محمد نور وحولها لركنية (58). ومن هجمة منسقة نجح بونيودكور في تعديل النتيجة عن طريق سولييف الذي تلقى كرة من البرازيلي دنيلسون لعبها الأول بكل سهولة داخل المرمى (62) . بعد الهدف أجرى الاتحاد تغييرا هجوميا بدخول المغربي هشام بوشروان بدلا من سلطان النمري بهدف تنشيط الشق الهجومي ولكن الدفاع الأوزبكي تصدى لكل المحاولات الاتحادية حتى أعلن الحكم الياباني نهاية المباراة بالتعادل.