في ختام ملتقى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (نحو رؤية تطويرية شاملة ) أشادت الجلسة الختامية بمسار الشراكة العلمية والبحثية والتطويرية بين وزارة التعليم العالي والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مؤكدة أن هذه الشراكة من شأنها صياغة اتجاه الهيئة للتطوير وفق منهج علمي وعملي يعزز أعمال الهيئة المهمة في المجتمع. شارك في الجلسة معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حميّن الحميّن، ومعالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية، نيابة عن معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، كما شارك بها معالي مدير جامعة طيبه بالمدينة المنورة الأستاذ الدكتور منصور النزهة، وحضرها مديرو الفروع والإدارات العامة بالرئاسة العامة للهيئة وركزت على التكامل والشراكة بين أجهزة الدولة في الجهود العلمية والبحثية والتطويرية وتطبيقاتها في مجالات عمل الهيئة ونفع المجتمع من خلالها. وفي البداية اشاد معالي الشيخ الحميّن بالتجاوب الذي تلقاه الرئاسة من وزارة التعليم العالي ممثلة في شخص معالي الوزير ومعالي نائبه وكافة المسؤولين عن الجامعات والذي يعد ترجمة حقيقة لتوجيهات ولاة أمرنا لكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين بصفة عامة وشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على وجهه الخصوص، مشيرا إلى أن إنشاء الكراسي العلمية ومذكرات التفاهم مع الجامعات، يسعى لإيجاد بيئة علمية تتناول الدراسات المتعلقة بالحسبة وتطبيقاتها المعاصرة، ورفع كفاءة القائمين عليها وأشار إلى أن رؤية الرئاسة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكراسي البحث التي حظيت بها الرئاسة أخيراً تسعى للريادة والإبداع في الأبحاث العلمية، وإنتاج المعرفة المتعلقة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بما يسهم في تعزيز أمن المجتمع العقدي والفكري والسلوكي، وتأسيس شراكة تكاملية مع كافة مؤسسات المجتمع. من جهته قال معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية أن الوزارة حريصة على ترسيخ التعاون والشراكة مع الهيئة من خلال الكراسي العلمية الخاصة بالحسبة ومذكرات التعاون بين الهيئة والجامعات لخدمة المجتمع والمحافظة على قيمه ومساندة جهاز الحسبة في مساعيه التطويرية، موضحاً أن خدمة المجتمع تعد أحد مهام مؤسسات التعليم العالي الأساسية، وهو محور تعمل الوزارة على تفعيله من خلال الشراكة المجتمعية مع كافة قطاعات الدولة. وبين أن الوزارة تضع كافة إمكاناتها لتحقيق هذه الأهداف ولا تألو جهداً في خدمة المجتمع، قياماً بالمسؤولية تجاه بلادنا وهذه الشعيرة المباركة. وختم الشيخ الحمين، والدكتور العطية تصريحهما برفع الشكر لقيادة هذه البلاد وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين على تسخير كافة الإمكانات لترسيخ الخير في هذه البلاد .