أكد المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم بالإنابة محمد بن سعد الدخيني أن العمل لازال جاريا لحل مشكلة الازدحام داخل الفصول في بعض المدارس من خلال اللجنة التي شكلتها وزارة التربية والتعليم لدراسة هذا الموضوع وإيجاد الحلول المناسبة لذلك وسيعلن عن النتائج في حينه. وكانت وزارة التربية حددت الحالات التي يتم فيها الاغلاق او تأجيل الدراسة منها : إذا بلغت نسبة الطلاب الذين ظهرت عليهم أعراض الأنفلونزا 10% بحد أقصى من طلاب المدرسة خلال الأسبوع الواحد (العدد التراكمي خلال أسبوع من بداية ظهور الحالات ) إذا بلغت نسبة الطلاب الذين تغيبوا عن الدراسة 10% من طلاب المدرسة بسبب الأنفلونزا خلال الأسبوع الواحد (العدد التراكمي خلال أسبوع من بداية ظهور الحالات) وتغلق المدرسة إذا حصلت وفاة لأحد طلبتها بسبب مرض الأنفلونزا لا سمح الله. كما تغلق المدرسة إذا ادخل إثنان من طلبتها للعناية المركزة بسبب مرض الأنفلونزا. من جهة أخرى رصدت الأولى إزدياد معدلات الأصوات التي تطالب الوزارة بتأجيل الدراسة وخاصة من قبل أولياء الأمور وتتوقع الأولى منع الكثير منهم أبنائهم من الذهاب للدراسة إذا ما أصرت الوزارة على عدم تأجيلها خاصة في ظل ضعف التنظيم والتنسيق لمكافحة المرض . وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد المرغلاني قد قال في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية إن \"موضع تأجيل الدراسة في المدارسة السعودية سيتم من خلال اللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية والتي تسترشد بتوصيات منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية في الولاياتالمتحدة وأوروبا، وأضاف تؤكد المملكة دائما صحة وسلامة الطلاب والطالبات وأهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية وحفظ السلامة.