أكد محمد الدخيني المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم بالإنابة، أن دوام المعلمين والمعلمات لن يتغير من جراء التوجيه الملكي القاضي بتأجيل الدراسة، مشيرا إلى أنهم سيباشرون أعمالهم 7 شوال المقبل. وأوضح الدخيني أن المعلمين والمعلمات سيخضعون خلال فترة التأجيل إلى دورات مكثفة حول مرض إنفلونزا الخنازير يقدمها مختصون في هذا المجال، إضافة إلى تجهيز المدارس بالمواد الوقائية للمرض من منظفات وغيرها، مشيرا إلى أن الاتفاقية التي وقعت بين وزارتي التربية والصحة في هذا الشأن سيتم تطبيقها على الوجه الأمثل. وقال الدخيني إنه سيتم إبلاغ المعلمين والمعلمات بجدول الدورات خلال الأيام المقبلة. يذكر أن بنود الاتفاقية التي وقعت بين الوزارتين في رمضان الجاري تتضمن تعليق الدراسة في حالتين: الأولى إذا لوحظ أن كثيرا من الطلبة عليهم ارتفاع في درجة الحرارة وهم في المدرسة مع اتخاذ كل الاحتياطات الوقائية، مما لا يمكّن من استمرار العمل المعتاد بالمدرسة. أما الثانية التي تمت تسميتها بالتعليق الاستباقي، فتهدف إلى المساهمة في التقليل من انتشار فيروس الإنفلونزا، وهو الأسلوب الذي ينصح به عندما يسبب الفيروس حالات مرضية شديدة في جزء واضح من الفئات المصابة به. ونصت الاتفاقية أيضا على إقفال المدرسة لمدة سبعة أيام إذا بلغت نسبة الطلاب الذين ظهرت عليهم أعراض الإنفلونزا عشرة في المئة بحد أقصى من طلاب المدرسة خلال الأسبوع الواحد، وكذلك إذا بلغت نسبة الطلاب الذين تغيبوا عن الدراسة 10 في المئة بسبب الإنفلونزا خلال أسبوع، كذلك إذا بلغت نسبة الطلاب الذين لديهم أعراض الإنفلونزا أو تغيبوا بسببها عشرة في المئة بحد أقصى خلال أسبوع. كما أنه يتم إغلاق المدرسة بشكل تام إذا حصلت وفاة لأحد طلابها بسبب الفيروس، أو إذا أدخل اثنان من طلبتها للعناية المركزة بسببه.